نصائح و إرشادات للمقابلين


نصائح و إرشادات للمقابلين
تبحث الشركات على الدوام على الموظفين المميزين لتوظفهم لديها. لقد أصبحت عملية البحث عن أصحاب العمالة المميزة هاجس قوي في يومنا هذا و خاصة في ظل التنافسية العالية التي ظهرت في سوق العمل. في الواقع، أظهرت دراسة حديثة من جامعة هارفرد أن ما نسبته 80% من مجمل عمليات التغير في الطاقم الوظيفي جرت نتيجة لأخطاء في عملية التوظيف أي نتيجة لتعين الموظفين في المكان الغير مناسب لهم.
يمكن للمقابلين تجنب هذه المتاهات عبر إتباع هذه الإرشادات الضرورية خلال المقابلة و سؤال الأسئلة المناسبة في الأوقات المناسبة
  • النصيحة 1: تمعن في الوظيفة و مطالبها: يعمد أصحاب العمل في غالب الأوقات على إرتكاب خطأ عدم إطلاعهم بشكل دقيق و تام على متطلبات الوظيفة مما يجعلهم يعتمدون بشكل كبير على أمور بدائية مثل حدسهم في تقرير فيما إذا كان الشخص الجالس أمامهم مناسب لشغل المنصب الذي بحوزتهم أم لا. لا تتسرع بالإعتماد على حدسك فقط بل قم بتحضير أسئلتك مقدما و تعرف على جوانب الوظيفة كاملة و بدقة (عبر أخذك الوقت لقراءة الوصف الوظيفي بدقة متناهية). كذلك خذ وقتك في تحديد الموظف المناسب من خلال مراجعتك لسيرته الذاتية قبل المقابلة.
  • النصيحة 2: أطلع صاحب الكفاءة الجالس أمامك على المعلومات التي بحوزتك عن الوظيفة. قم بتسويق كلا الوظيفة و شركتك إلى الباحث عن عمل. لقد أصبحت عملية العثور على أصحاب الكفاءة المميزة الذين يتمتعون بالإلتزام تجاه أعمالهم أمر صعب هذه الأيام حيث يجب على المقابل الكشف عن كافة الحقائق و تفسير الأمور التي تجعلك الأختيار الأول له من بين كافة أصحاب العمل إلى جانب تبينه إلى هذه الوظيفة الشاغرة هي الوظيفة التي طالما كان يبحث عنها صاحب الكفاءاة و التي تمنحه الفرصة المناسبة لصنع النجاح الدائم على المدى الطويل.
  • النصيحة 3: إتبع تقنيات المقابلة التي ترتكز على تحليل تصرف الطرف الآخر بدلا من سلك المجرى المقابلات التقليدية: إدخل بعمق أكثر في إنجازات صاحب الكفاءة الجالس أمامك بدلا من الإكتفاء في المرور بشكل عام على مهاراته و قدراته المذكورة. يركز هذا الأسلوب على الإنجازات الماضية و تصرفات الطرف الآخر في المقابلة حيث لا يوجد أية مؤشر للمستقبل غير الإنجازات الماضية. تخلى عن الأسئلة الإعتيادية (مثل أخبرني المزيد عنك، ما هي نقاط قوتك و ضعفك و غيرها...) و تخلى أيضا عن الأسئلة النظرية (مثل ماذا لو...) و قم بالتركيز بدلا عنها على حصولك على المزيد من الحقائق حول خبرته السابقة التي تتعلق بمهارات صنع القرار و القيادة و التنظيم و الإتصال التي يتمتع بها إلى جانب معرفة الأمور التي تحفزه على الإنتاج و التي تزيد من قابليته على العمل و التعلم (هل واجهتك أية صعوبات في وظيفتك السابقة؟ كيف تعاملت معها؟ و غيرها)
  • النصيحة 4: إستخدام الأسئلة المفتوحة في المقابلة و إمنح الوقت للطرف الآخر حتى يأتيك بجواب على السؤال. يعد الصمت في هذه الحالات آداة فعالة يمكنها من الأفضلية إلى الجميع. لا تستعجل الطرف الآخر في المقابلة بسؤاله السؤال التالي على لائحتك لكن أعطه الفرصة و الوقت الكافي لتفكير بالإجابة المناسبة.
  • النصيحة 5: تذكر، يحثك دورك كمقابل ناجح على الإنصات أكثر مما تتحدث (يتوقع و يحبذ قيام المقابل بالتحدث إلى ما نسبته 30% من إجمالي المقابلة و ترك المتبقي للطرف الآخر من المقابلة).
  • النصيحة 6: تنبه إلى الحركات الصادرة عنك
a) أ) وضعية الجلوس: تأكد من إستقامة أكتفاك و من أن رأسك مرفوعة. تنم الجلسة المستقيمة السليمة عن ثقة صاحبها بنفسه (الأمر الذي يطمئن الطرف الآخر من أنك مسيطر على الوضع العام).
b) ب) المصافحة: تظهر المصافحة القوية إهتمامك بالطرف الآخر و تقديرك له. تذكر أن تقوم بالترحيب بطرف الآخر بمصافحة ثابته و لبقة.
c) ج) النبرة: تحدث بوضوح و بطئ مع إستخدام نبرة تظهر حماسك لإجراء المقابلة. ستساعد هذه الطريقة على رفع التوتر عن الطرف الآخر و طمأنته بأن كل شئ سيكون على ما يرام.
d) د) النظر: لا تنأى بنظرك عن الطرف الآخر في أثناء المقابلة. يفسر الطرف الآخر في المقابلة تركيز المقابل لنظره عليهم كعلامة من علامات إهتمام المقابل و إحترامه له إلى جانب تفسير الطرف الآخر على أنها دلالة على ثقة المقابل بنفسه كما يراه على أنها دليل على مصداقية الشخص الذي يجري المقابلة و الشركة التي يعمل فيها.
أخيرا و ليس آخرا، حفاظك على مهنيتك أمر لازم جدا. يجب عليك ضمان راحة الطرف الآخر في المقابلة و رغبته في الجلوس و التحدث معك و بعدها ليصبح عضو في طاقمك (خاصة إذا كان الشخص المناسب للوظيفة). كن حلو المعشر لكن ضمن حدود المهنية و إطارها. بدلا من التركيز على الموايع العامة التي لا تتعلق بالعمل ركز بحديثك على الأسئلة و الأمور التي تتعلق بالعمل. ليكن في حسبانك أن المقابلة هي طريق نافذة بإتجاهين حيث سيقوم الطرف الآخر من المقابلة بتقيمك و شركتك مثلما تعمل على تقيمه و قدراته. خصص دائما الوقت الكافي للإجابة على تساؤلاته قبل إنهاء المقابلة!

أسئلة المقابلة الصعبة: كيفية التعامل معها بنجاح حتى النهاية
نصائح للصمود في أسلوب راق في وجه تكتيكات المقابلة الصعبة
لقد قرأت الكتب و أجريت الدراسات و قد عرفت ماذا تتوقع و تركت إنطباعا جيدا على مسؤولي التوظيف من قسم الموارد البشرية و كذلك على المدراء التنفيذين. لقد أثرت بهم لدرجة أنه تم ترفيعك لمرحلة مختلفة من الأسئلة. لقد وصلت إلى المرحلة النهائية، تلك المرحلة التي لا يصل إليها إلا المميزين فقط و الآن يحاول مسؤول التوظيف أن يقرر إذا كنت الأفضل للوظيفة بلا منازع كما بينت لهم. في أكثر المقابلات المبنية على أسلوب مهني لن تكون مدرك لتصرفات أو لمجموعة تصرفات المقابل و هو يتعمق في دراستك للتأكد من كونك الأفضل.
في الأسفل ستجد مجموعة من التكتيكات أو الأسئلة التي يمكن توقعها خلال المقابلة الصعبة بينما يحاول مسؤول التوظيف التوصل إلى القرار السليم فيما إذا كنت الأنسب للوظيفة أم كنت حافظا لأحدث مهارات المقابلة و قمت بآدائها بالتفصيل أمام لجنة المقابلة.
1. الصمت
إن صمت المقابل ليس دعوة للثرثرة إنما بالحقيقة هو تكيك محسوب يستخدمه العديد من مسؤلي التوظيف المحنكين لدفع الشخص الذي تجرى معه المقابلة بالبدء بالثرثرة. تجنب كسر حاجز الصمت و فوق كل ذلك لا تفقد هدوء أعصابك. حافظ على راحتك و هدوئك و كذلك على تصرفك الودود و إنتظر أن يقوم المقابل بكسر حاجز الصمت. تذكر، في المقابلة توجد إشارات غير مسموعة تصدرعنك حيث يتم دراستها عن كثب كما يحدث مع نبرتك و مع الكلمات التي تستخدمها في حديثك.
2. أخبرني القليل عنك
إلتزم بالحديث عن العمل وعن الجوانب بشخصيتك المتعلقة بوجه الخصوص بالوظيفة التي تقابل من شأنها. ليس هذا الوقت المناسب للإدعاء بأنك من مشجيعي الكرة إذا لم تكن تعرف بالأصل عدد اللاعبين بكل فريق أو الإدعاء بمعرفة الفائز ببطولة كأس العالم الأخيرة و ما هي قوانين اللعبة. و ليس هذا الوقت المناسب للكشف عن معلومات شخصية ليس لها علاقة بالموضوع المهني و التي قد تعرقل فرصة نجاحك. هذه فرصتك للترويج عن نفسك و لتبين للأشخاص عن صفاتك الشخصية و إنجازاتك إضافة إلى قصص نجاحك التي لها تأثير مباشر على الوظيفة. إعد التأكيد على سبب وجودك هناك و إهتمامك بالعمل في ذلك المنصب و قم بالتشديد مرة آخرى على الذي يؤهلك لشغل المنصب أكثر من غيرك. إدعم إدعائتك بأمثلة إجابية من خبراتك الماضية التي تعكس مهاراتك و مواهبك و قيمك. بين لمن يقابلك بأنك مدرك لمتطلبات الوظيفة و ق م بإظهار نفسك بأفضل حلة ممكنة حتى تشغل المنصب من خلال أهدافك و إهتماماتك و مهاراتك و نجاحاتك الماضية.
3. أخبرني قصة
ثق بنا، إن المقابل ليس مهتم بلحظة ما في تاريخ الحياة الشعبية أو بأغنية من أغاني الحضانة و لا حتى بآخر إصدار من سلسلة أفلام ما. إن المقابل مهتم بالعثور على الشخص الذي يستطيع الزيادة على كونه عضو لطيف و مرحب به بالفريق. ضع تركيزك على سبب وجودك هناك وعلى ما الذي يبحث عنه مسؤول التوظيف. إن أفضل إجابة على هذا السؤال هي طرح سؤال آخرلإرجاع المقابلة لمسارها المهني ، على سبيل المثال "ما الذي تود السماع عنه؟" إن هذه الصيغة من السؤال قد تضيق دائرة المواضيع التي يمكن طرحهها ولكن عندها لن يكون المقابل متعاون. عندها، تستطيع أن تتطوع بالسؤال "هل بإمكاني أن أخبرك عن سبب وجودي هنا و لماذا بإعتقادي أنا الشخص المناسب لهذه الوظيفة أكثر من غيري؟" و تابع بالرد بحرارة و إخلاص لماذا تعتقد بإنك الشخص الأنسب لتلك الوظيفة بلا منازع.
4. لماذا يجب علينا إختيارك للعمل لدينا؟
يسأل هذا السؤال في أسلوب متعال في مرحلة متأخرة من المقابلة تكون أنت عندها قد فكرت بأنك قمت بعرض جميع فضائلك أو يمكن أن يستخدم كعامل صدمة تماما عند بدايتها. في كلا الطريقتين لا تفقد شجاعتك أو تدع ذلك السؤال يثير غيظك. إستخدمه لتبين لسائله لماذا أنت هو الإختيار الأنسب للوظيفة بلا أي منازع. في هذه المرحلة يأتي دور واجبك المنزلي حيث يجب أن تكون مدرك للذي يبحث عنه مسؤول التوظيف فيما يخص المهارات و نقاط القوة و القيم و سجل الإنجازات إضافة إلى تأقلمك الثقافي. رتب إهتماماتك و أهدافك فيما يتناسب مع متطلبات مسؤول التوظيف و قم بالإجابة بأنك واثق من أنك لست قادرا فقط على القيام بواجبات الوظيفة و إنما أنت قادرا على التفوق فيها! بين لهم بأنك واثقا من نفسك و متحمس للعمل معهم إلى جانب إظهار طاقتك دون تكبر. فوق كل ذلك ، كن صادقا و ذلك لأن أهتمامك الصادق بالوظيفة و إيمانك بأنك ستتعدى كل التوقعات بآداءك سينقل نفسه لمسؤول التوظيف بأسلوب أفضل من أية تعابير أو إستعارات مبالغ فيها.
5. من الأشخاص الذين تجد صعوبة بالتعامل معهم؟
لكل العاملين في أي شركة شخصيات و صفات منفردة عن غيرهم، بعضهم تجد العمل معهم أمر صعب. طرح هذا السؤال لا يعني أن الوقت قد حان للتعميم على الأشخاص و تسميتهم و لا يعني أنه قد حان الوقت للتغني بالبيئة المثالية التي تحب العمل فيها. أظهر لهم صبرك و مرونتك و بين لهم بأنك شخص يسهل التعامل معه إلى جانب قابليتك للتعامل مع كافة الأشخاص بسهولة و سلاسة إضافة إلى مقدرتك في حل النزعات بمهنية و إنتاجية عالية. قل لهم بأنك مدرك بأن لكل شخص مهاراته الخاصة و نقاط قوة و خبرة تميزه عن الآخرين و أنك تحب العمل مع أشخاص مختلفين إى جانب كونك شخص يقدر التنوع و الإختلافات في بيئة العمل. قم بالتشديد على كونك شخص يتحلى بروح الفريق و يحب تبادل الأفكار مع الآخرين و يزداد نجاح عند تلقي آراء الآخرين و دعمهم، إلى جانب حبك إلى العمل المتعاون و الفاعل و المتأصل داخل الفريق.
6. كيف تستطيع التعامل مع التوتر؟
إن التوتر جزء لا بد منه في الحياة و يحتاج مسؤول التوظيف إلى سماع كيفة إدراكك للتوتر و إتقانك فن التعامل معه بفاعلية. أذكر بأنك شخص يأخذ وقته بالتفكير في المشكلة قبل التدخل فيها و لا يسمح لأي شئ أن يخرج عن سيطرتك أو يفقدك هدوئك. إعطي مثالا على مشروع عملت فيه و كان مثيرا للتوتر، أذكر لهم كيف تمكنت من التعامل معه و تقليل معدلات التوتر من خلال التخطيط و التنظيم السليمين و إدارة الوقت. دعهم يرون بأن لديك ترسانة من أساليب مكافحة التوترالتي تخدمك بنجاح في تحسينه إما من خلال ممارسة اليوغا أو الركض مرة بالأسبوع أو التأمل في أثناء الليل أو عن طريق السباحة أو ملاقاة الأصدقاء أو ممارسة رياضة ما أو عن طريق ممارسة هواية أو نشاط يظهرك بإيجابية للآخرين.
7. ماذا كان أعظم إخفاق لك؟
من الواضح إن تلك هي فرصتك للتحدث عن نفسك خارج إطار الوظيفة و لكن بحذر شديد، إذ حاول عدم ذكر أية إخفاقات قد يكون لها تأثير أو عواقب من أي نوع على الوظيفة التي في متناول يدك. تستطيع ذكر حادثة لا معنى لها و لكن عليك تحويلها إلى قصة ذات مغزى و معنى أسهمت في نجاحك بالحياة و كان لها تأثيرإيجابي على قدرتك على المساهمة في الوظيفة الحالية. بين لهم كيف زادت هذه الحادثة من نضجك إلى جانب خبرتك الحياتية. تستطيع ذكر على سبيل المثال؛ كيف أجبرك عدم السماح لك بالإلتحاق ببرنامج تدريب رسمي كنت ترغب الإلتحاق به بشدة على سلوك منحى تعليمي آخر ثبت لك بأن له صلة أكثر من البرنامج السابق بالمسار المهني الذي إخترته. أو تحدث عن حساب أضعته بسب قلة الخبرة و كيف أتخذت الإجراء الازم لتصويب الأمر بشكل فوري و كيف تعلمت من أخطائك و أخذت بنصيحة مرشديك و رئيس عملك إلى جانب كسبك الحساب مجددا و جعل هؤلاء العملاء من أضخم عملائك.
8. إلى ماذا تنسب نجاحك؟
يود المقابل في هذه المرحلة أن يتحقق من حقيقتك كموظف ناجح حيث يعاين صدقك عند الرد على هذا السؤال. و ذلك لآن المقابل مهتم أيضا بمنظومة قيمك و شخصيتك. إذكر بعض القيم التي تتمسك بها كالصدق و النزاهة و الإنضباط إضافة إلى ذكر كونك شخص طموح ذو حيوية عالية و صاحب أفعال يتحلى بالإصرار و الإنضباط و النظام في تحقيقه لأهدافه. لا تكن متعجرف و لا واثق بنفسك أكثر من الازم عند الإجابة على هذا السؤال أو تبدأ بالثرثرة بلا إنقطاع. تذكر أن تنسب شئ من نجاحك إلى الأشخاص الرائعين الذين تشرفت في العمل أو التعلم معهم، سواء أكان منهم رئيس عمل مميز أو مرشد أو معلم أو ند لك أو حتى جماعة من الناس.
9. أوصف موقف واجهتك فيه مشكلة لم تواجهك من قبل؟
من خلال هذا السؤال يقوم مسؤول التوظيف بدارسة الجوانب التحليلة و جوانب حل المشكلات من مهاراتك. هل أنت قادر على التفكير خارج الإطار العام و على الأحاطة بذهنك جميع الجوانب لمشكلة ما للحصول على الصورة الكاملة للموضوع و على الإتيان بحل لهذه المشكلة بأسلوب مثالي؟ هذا السؤال يتعلق بوجه الخصوص بالحالة التي تواجه الأشخاص عند إنشاء الشركات أو الأقسام أو أدوار الإستشارات و العديد من المناصب التي تتطلب العمل في حقول لم يرسى لها أية مخططات إضافة إلى تصميم أنظمة و عمليات وأجهزة إدارية جديدة. عليك إظهار إبداعك و صفاء فكرك و ثقتك في مهارت التحليل و حل المشكلات الخاصة بك و قدرتك على المخاطرة و تأسيس سبقك الخاص.
10. كيف تتعامل مع العملاء الذين يصعب التعامل معهم؟
أعطي مثالا عن عميل صعب قد إضطررت للتعامل معه، أذكر كيفية حافظك على العلاقة و جعلتها علاقة مربحة بألإستماع له و إحترام متطلباته و مشاكله إضافة إلى إرباكاته و كيفية حفاظك على مقايسس مهنية عالية و عدم السماح لكبريائك في الوقوف في طريقك. إختر مثالا كنت فيه قادرا على تحويل الموقف لما يفيد مصلحة جميع الأطراف.
11. ما هو أعظم إنجازاتك؟
إختر قصة نجاح ذات أهمية و أضمن الحديث عن كيفية تأثيرها بشكل إ يجابي على دورك الجديد. قم بإعطاء حقائق و أرقام للشرح عنها إن أمكن. قد تريد التحدث عن الفوز بأكثر الحسابات أهمية في المهنة إذا كان ذلك أمر متعلق بالوظيفة التي في متناول يدك أو عن علاقة مع أحد العملاء جعلتك تحفل بسجل إنجازات لا مثيل له في المحافظة على العملاء أو على تخطي الطموحات المتوقعة من خلال العمل الجاد و الإصرار و متابعة العملاء و الإتصال الفعال مصحوبا مع العمل كفريق مترابط. بين لهم كيف حركت المصادر و حصلت على الموافقات و كيف إستمريت في التطبيق الناجح و المتابعة دون الضلال عن التفاصيل بينما كنت تجابه بضعة صعوبات كانت قد واجهتك في الطريق.
12. ما هي بيئة عملك المثالية؟
ركز على مرونتك و قدرتك على الإنتاجية بالإضافة إلى إستطاعتك على أن تكون فعالا و سعيدا بالعمل في عدد مختلف من البيئات. إن هذا ليس الوقت لطلب الحصول على مكتب مستقل مطل على منظر جذاب كالحديقة المجاورة لمقر الشركة أو تفعيل سياسة الباب المغلق. و ذلك لأن التنوع قد أصبح مطلب أساسي في بيئات العمل المتغيرة، عليك أن تبين أن لديك القدرة على التركيز في عملك و التأقلم بغض النظر عن العوامل الخارجية و التي قد تكون متعلقة بالمحيط أو ديناميكية الفريق أو المعدل العام للضجة و النشاط في المكتب. قم بإعطاء أمثلة على كيفية تفوقك في في الماضي في بيئات عمل غير مثالية. أعلمهم بأنك تحب التحدي و تستطيع التأقلم في دورك الجديد و تعرف من تاريخك العملي و سجل إنجازاتك بأنك قادر على التأقلم الفوري بغض النظر عن البيئة المحيطة.

أسئلة وأجوبة المقابلة
بعض الأمثلة على الأسئلة التي قد تطرح خلال المقابلة
1. احكي لي عن نفسك
اجب بإيجاز وركز على حياتك المهنية. ليس من المناسب ذكر علاقاتك وذكريات طفولتك وأسرتك, بل المطلوب ذكر تاريخ موجز لخلفيتك التعليمية وحياتك المهنية واهتماماتك الخاصة. اختم حديثك بأسباب اهتمامك بالحصول على الوظيفة.
2. لماذا تقدمت للحصول على هذه الوظيفة؟
قم باظهار الاهتمام وبرهن انك قمت بالبحث عن معلومات حول تلك الوظيفة وأنك تعلم متطلباتها عن طريق التحدث عن المهام التي قمت بها في وظيفتك السابقة او مجال دراستك التي تؤهلك للوظيفة. بوسعك القول أنك تريد العمل لشركة رائدة في مجال الاتصالات (على سبيل المثال) وأن شهادتك الجامعية في مجال الرياضيات تعطيك خلفية مناسبة للوظيفة. كما اذكر ما الذي تستطيع أن تضيفه للشركة.
3. ماذا تعلم عن الشركة؟
اذكر ما تعلمته عن الشركة خلال بحثك عن المعلومات بشأنها خلال تقاريرها السنوية والصحفة وسمعتها أو من موظفيها. استغل هذه الفرصة لمدح أصحاب العمل والرهنة لهم أنك قمت بالإعداد البحثي الجيد.
4. ما الذي يؤهلك لتولي الوظيفة؟
اشرح أنك مهتم بالوظيفة وبرهن أن خبراتك وتعليمك ومؤهلاتك يجعلاك الشخص المثالي لتولي الوظيفة. اظهر الحماس ودلل على اجوبتك بأمثلة عملية. اشرح خبراتك ومؤهلاتك التي تناسب الوظيفة باستفاضة.
وفي الاحيان التي لا تناسب خبرتك السابقة الوظيفة، تستطيع أن تجد عناصرا منها يمكن الاستفادة منها في الوظيفة التي تتقدم لشغلها مثل مهارات استخدام الحاسب الآلي أو القدرة على العمل في فريق لإظهار روح المبادرة حتى إن لم تتمتع بخبرة في مجال العمل.
5. ما الذي تستطيع تقديمه للشركة ولا يستطيع تقديمه شخص آخر؟
اذكر نقاط قوتك ومهاراتك وصفاتك الشخصية.
6. لماذا نقوم بتعيينك؟
أنظر النقطة 3. لأنك تتمتع بالخبرة/الصفات/المؤهلات المذكورة في نقطة 3 بالإضافة إلى انك متحمس وتتمتع بالذكاء وحب العمل والمرونة والقدرة على التعلم. واذكر اي اتصالات لديك قد تساعدك على تأدية وظيفتك.
7. عن ماذا تبحث في الوظيفة؟
كن صادقا، واذكر أيضا صفات مثل "التحدي وفرصة جيدة للتعلم وبيئة وظيفية مناسبة، إلخ...
8. لماذا تريد تغيير مجال عملك؟
اذكر اهتماماتك وأيضا جميع المهارات او الخبرات ذات الصلة بمجال العم ل الجديد. من الشائع هذه الأيام تغيير المجال الوظيفي، إلا أنه عليك أن تبرهن أنك فكرت بتمعن بشأن التغيير، وأن لديك اهتمام قوي بمجال العمل الجديد وأنك في وسعك استخدام بعض المهارات او التعليم أو الاتصالات في المجال الجديد.
9. لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
لا تقم بانتقاد أو سب أصحاب عمليك السابقين أو تتحدث عن اخفاقك. تستطيع القول انك تبحث عن تحد جديد، او أن تعلمت ما فيه الكفاية من وظيفتك السابقة أو ان شركتك السابقة كان يتم أعاذدة هيكلتها، أو أنك جاهز لبدء مرحلة جديدة في حياتك بعد تحقيق أهدافك في شركتك السابقة.
10. لماذا تريد العمل لدينا؟
برهن أنك تعلم بعض المعلومات عن الشركة وأنك تؤمن أنها الرائدة في مجالها، أو أن بيئة العمل بالشركة هي التي تبحث عنها، أو انك تحب منتجات الشركة، أو أن أصدقاءك الذي يعملون بالشركة يمتدحونها. امتدح الشركة واظهر أنك تعلم بعض المعلومات عنها.
11. كم من الوقت تحتاجه قبل أن تبدأ بالإسهام في الشركة؟
اظهر انك متحمس وأن لديك قابلية للتعلم وأنك مستعد لبذل الجهد لمعرفة مجريات الأمور بالشركة والبدء في المساهمة الفورية. قم بالإشارة إلى أن خبراتك السابقة ستمكنك من الإسهام مباشرة في مجال معين بينما تتعلم المزيد عن سائر المجالات. يريد من يجري المقابلة أن يعين موظفا يمثل عائدا سريعا لاستثماراته.
12. ما هي نقاط قوتك؟
أنظر النقطة 14 أدناه. بالإضافة إلى ذلك الجمل مثل لاعب فريق، وأعمل جيدا تحت الضغط، ومبدع للغاية، وأتمتع بمهارات استخدام الحاسب الآلي قد تكون ميزة لمجال عمل أو آخر.
13. ما هي نقاط ضعفك؟
لا تذكر أية نقاط ضعف. المقابلة ليست المناسبة للاعتراف بأنك تجد صعوبة في الالتزام بالمواعيد النهائية او أنك لا تجيد الرياضيات. قم بتحويل السؤال لخدمة مصلحتك عن طريق القول أنك (على سبيل المثال) تهتم كثيرا بالتفاصيل أو أنك مفرط في طموحاتك أو أنك تستمتع بالاشتراك في هام عدة.
14. ما هي أهدافك في حياتك المهنية؟
اظهر أنك قد فكرت في المستقبل وأنك ملتزم بتحقيق النجاح في حياتك المهنية.
15. كيف تصف نفسك؟
أي من تلك الصفات يبحث عنها أصحاب العمل: ذكي – مجتهد – سريع التعلم – متمس – صادق – كفء – منتج – طمح – ناجح.
16. كيف يصفك زملاءك؟
لا تذكر أي صفات سلبية.
17. كيف يصفك مديرك السابق؟
سيقوم صاحب العمل بالمراجعة في أي حال من الأحوال، فاذكر أكثر الصفات إيجابية بشأن نفسك ودع الأمر لمديرك السابق إذا كان يريد أن يذكر شيئ يخالف ذلك.
18. ما هو أكثر شيئ أحببته أو كرهته بشان وظيفتك السابقة؟
لا تستخدم الإجابة على هذا السؤال لسب مدراء عملك السابقين. ركز إبراز العوامل التي هي في صالحك مثل القول أنك استنفذت كافة إمكانيات الوظيفة السابقة أو كافة إمكانيات التعلم منها.
19. قم بوصف موقف في ماضيك أبديت فيه روح المبادرة.
بوسعن ان تصف وسائل ابتكرتها لتأدية وظيفتك أو لخفض المصروفات. يمكن ان يكون هذا الموقف غاية في البساطة، مثل تغيير نظام حفظ الملفات. لو كنت تعمل في مجال المبيعات، قد تريد التحدث عن كيفية حصولك على الصفقة الكبيرة.
20. ما المسئوليات الرئيسية التي قمت بها في وظيفتك السابقة؟
جهز ردك على هذا السؤال وقم بذكر جميع المسئوليات التي قمت بها مع إعطاء شرحا تفصيليا للمسئوليات ذات الصلة بالوظيفة التي تتقدم لشغلها.
21. ما هى أعظم انجازاتك؟
للعديد منا بعض الإنجازات التي نفخر كثيرا بها مثل الحصول على ترقية مبكرة أو الصفقة الضخمة التي حصلنا عليها، إلخ.... لو كنت حديث التخرج اذكر الأنشطة التي قمت بها بالجامعة أو الأدوار القيادية التي قمت بها ودرجاتك.
22. أوصف أسلوبك في الإدارة.
لا رد
23. هل تعمل بصورة أفضل في فريق أو بطريقة مستقلة؟
اظهر انه في وسعك العمل في فريق لمعرفة رد فعل الآخرين تجاه أفكارك، إلا انك قادر على العمل باستقلالية واعط أمثلة.
24. كيف تعمل تحت الضغط؟
جيدا. قم بإعطاء أمثلة.
25. ما هي الوظائف الأخرى التي تقدمت لشغلها؟
لا تذكر الوظائف في المجالات الأخرى، واذكر أية مقابلات او عروض حصلت عليها من شركات منافسة.
26. كيف كان آداءك الجامعي؟
حافظ على الإيجابية. ليس عيبا أن تقول أنك كنت تشارك كثيرا في الرياضة والأنشطة والحياة الاجتماعية، حيث أن أصحاب العمل لا يريدون تعيين إنسان آلي. اذكر المواد التي حصلت فيها على درجات جيدة حتى وإن كانت مادة او اثنين.
27. ما هي ساعات العمل التي تفضلها؟
يحب أصحاب العمل المرونة. اذكر انك مستعد للعمل حتى انتهاء المهمة. قم بذكر إية التزامات لديك مثل اضطرارك لإحضار أطفالك من المدرسة الساعة الثالثة والنصف. سيبدي أغلب أصحاب العمل المرونة إذا أبديت أنت المرونة أيضا.
28. هل لديك أسئلة لي؟
نعم. توجيه الأسئلة يظهر أنك مهتم. قم بتوجيه الأسئلة التي تظهر معلوماتك عن الشركة أو الوظيفة، وانك تخطط لمستقبل وأنك متعطش للتعلم. اقرأ مقالة "أسئلة توجهها لمن يجري معك المقابلة".
أسئلة توجهها لمن يجري معك المقابلة
فيما يلي بعض الأسئلة حتى تعرف المزيد عن وظيفتك.
1.      لماذا هذه الوظيفة شاغرة؟
2.      ما هو مستوى الخبرة للشخص المناسب لشغل الوظيفة؟
3.      ما هو التدريب الذي يتم توفيره؟
4.      ما هي المسئوليات التي سأناط بها؟
5.      ما الذي يتضمنه يوم عمل عادي من مهام ومشروعات ومسئوليات إلخ...؟
6.      ما الذي تستطيع ان تقوله لي بشأن فريق العمل الذي سأعمل معه؟
7.      ما هي الأهداف التي تريد مني تحقيقها في وظيفتي؟
8.      هل هناك تدرج وظيفي معين في الشركة؟
9.      ما هي المشاكل التي قد أواجهها في هذا الوظيفة؟
10.  ما هي الموارد (ميزانية مثلا) المتاحة لتأدية وظيفتي؟
11.  ما هي التغييرات الجوهرية التي تتوقعون أن تحدث في الشركة مستقبلا؟
12.  ما هي نقاط قوة الشركة؟
13.  كيف سيتم تقييم أدائي الوظيفي؟
14.   
12 إجابة ستبعدك عن نيل الوظيفة
تعد أخطاء المقابلات أمور شائعة جدا يسهل إرتكابها أكثر مما تتوقع، لقد صادف الكثير منها خبراء بيت.كوم المهنين عبر مقابلتهم لعدد من الموظفين العاملين في مختلف المجالات و الكوادر المهنية. يوجد في الأسفل بعض الأمثلة على الإجابات التي يجب تجنبها في أثناء المقابلات بأي وسيلة و التي في الغالب ستبعدك عن النجاح بالحصول على الوظيفة.
س 1: لماذا تركت آخر وظيفة لك؟
أشعر في بعض الأحيان بالملل و أفقد إهتمامي بالمسؤوليات الوظيفية المحالة إلي بسهولة كاملة: إن ذلك هو السبب الذي دفعني إلى تغيير 3 وظائف خلال السنتين الماضيتين. أبحث بشكل دائم و متواصل عن الوظائف الجديدة و المثيرة! أشعر إنه من واجبات صاحب العمل إضفاء الإثارة في بيئة العمل و الوجبات الوظيفية.
س 2: ما الذي يثيرك في هذه الوظيفة؟
إني مهتم جدا بالوظائف التي تعرضها شركتكم على وجه الخصوص بسب العروض المميزة التي تقدموها لموظفيكم. أعرف بعض من موظفيكم الذين يرتادون على نفس النادي الرياضي الذي أتمرن فيه، إذ أعرب كلاهما عن رضاهم التام بالوظيفة بالرغم من الملل المصاحب لها وذلك بفضل الرواتب العالية التي يتقاضونها.
س 3: ما السبب الذي قد يدفعنا لتوظيفك؟
أجد أنني الشخص المناسب لهذا المنصب، لأنني قادر على قبول مالم يرض به أحد قبلا (ألا و هو الأجر القليل المعروض من قبلكم). كذلك، إني أعاني من ديون كثيرة وجب عليّ تسديدها. فمن دون هذه الوظيفة ستواجهني مشاكل كبيرة مع البنك.
س 4: ما هي الأمور التي تبحث عنها في وظيفتك التالية؟
بما أنه لدي العديد من الإهتمامات الخارجة عن نطاق العمل و التي تشغل وقني و إنتباهي كثيرا، لذلك السبب أبحث دائما عن وظيفة سهلة و سلسة لا تتطلب إنتباهي الكامل أو تتطلب إستخدام طاقتي و جهدي الكامليين. أيضا، إني أبحث عن وظيفة لا تتطلب المكوث خلف المكتب طيلة اليوم.
س 5: ما هي أكثر الإنجازات التي تفتخر بها؟
لا أتذكر أي من إنجازاتي، حيث يوجد عندي رصيد كبير من الإنجازات التي حققتها خلال العشرة سنين الماضية في كل مجالات الحياة سواء أكانت التعليمية أو المهنية أو غيرها مما جعل كافة الأمور تختلط بذهني، الأمر الذي أدى بي إلى نسيان أية إنجازات محددة.
س 6: ما هي أفضل نقاط قوتك؟
أفضل نقاط قوتي هي قدرتي على ثني الواقع دون إكتشافي. لقد إتبعت هذا الأسلوب من قبل مع عملائي إذ مكنني من جني الملايين من الدولارات في عملي السابق.
س 7: ما هي أهم نقاط ضعفك؟
أجد نفسي ضعيف في نواحي عديدة لكني سأذكر الرئيسية منها، وهي النسيان. أنسى بسرعة مواعيد إجتماعاتي كما أنسى الواجبات التي يجب إكمالها بالإضافة إلى المواعيد النهائية للواجبات. يوصي الجميع وضع لائحة بالواجبات اليومية لكنني لا أؤمن بفاعليتها. أعتقد أن المدير الجيد هو المدير الذي لا يذكر موظفيه بمواعيدهم النهائية الهامة بإستمرار كما أنني أبحث عن مدير مثل هذا.
كيف تصف علاقتك مع زملائك السابقين في العمل؟
لقد كانت علاقتنا جيدة جدا وكنا متوحدين في موقفنا بينما كنا نهزء من المدير!
كيف تصف علاقتك مع مدارائك السابقين؟
لقد كانت سيئة جدا، إذ كان ثلاثتهم متطلبين كثيرا و لم يكونوا راضين عن آدائي. أقر بأنني تأخرت في تسليمي لواجباتي في غالب الأوقات، لكني لجأت إلى ذلك لأنني أردت تقديم نتيجة جيدة جدا.
س 10: كيف تتعامل مع ضغط العمل؟
على العكس من كافة الموظفين الذين أعرفهم، لا أخشى العمل تحت الضغط. في الحقيقة، لقد نمت عندما كنت أعمل لوقت متأخر في ليلة ما و إستيقظت في الصباج التالي. نعم، لقد تأخرت عن تسليمي للواجب في الوقت المحدد، لكني لم أقع فريسة للضغط و الخوف.
س 11: أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟
أظن أنني سأكون في ذلك الوقت في جزيرة نائية في مكان ما، حيث أقضي جل وقتي في جمع الصدف و التشمس. لا أرغب بالعمل بعد 5 سنوات.
س 12: ما هو الوقت المناسب الذي يمكن لنا فيه التحدث مع معارفك؟
هل أنت جاد حيال ذلك، أتود حقا الإتصال بهم! فقط لتكون على إطلاع كامل على الحالة، لقد تم ترحيل أول واحد من البلد منذ سنة تقريبا بسبب بعض الأعمال الغير قانونية التي قام بها، أما النسبة للثاتية فقد توفت جدتها و لذلك وقع هائلا عليها و لا أعتقد أنها ترد أية مكالمات تردها

أساسيات المقابلة: الوصايا الإثنى عشر
إثنى عشرة نقطة عليك إستيعابها لتحول مجرى المقابلة لصالحك.
أدناه إثنى عشرة نقطة عليك إستيعابها لتحول مجرى المقابلة لصالحك.
1. التمرين
لن يكون التأكيد على أهمية التمرين كافياً مهما كررناه، و بصورة عامة فإن أصحاب الأعمال متمرسون في فن إجراء المقابلات إذا ما كانوا يجرون مقابلات منذ فترة بحثاً عن موظفين؛ لذا سيكون من الصعب جداً للجدد على أجواء المقابلة أن يتوقعوا ما سيأتي، و ما أحسن طريقة للتصرف أثناء المقابلة و ما عليهم قوله ليعكس عنهم الصورة الإيجابية المرجوة. إقرأ مقالات عن مجريات المقابلة و حضر أجوبة لأكثر أسئلة المقابلات تكراراً و يستحسن أن تتدرب على قولها مع صديق أو شخص من نفس إختصاصك يمثل المقابلة معك و يحلل أداءك و أجوبتك أثناء المقابلة، يجب أن تحفظ سيرتك الذاتية عن ظهر قلب لتكون قادراً على الإجابة على أي أسئلة تتعلق بها دون أي تردد. إن الوصف لمتطلبات الوظيفة و المهارات المطلوبة يطلعنا على كم لا ينتهي عند حد من المعلومات. إحرص على أن تقدم كل واحدة من تلك المهارات المطلوبة بذكر مثال ضمن مهاراتك الشخصية عند إجابتك على أسئلة المقابلة.
2. قم ببحث شامل و مفصل عن إختصاص الشركة و إنتاجها
يمكنك على الأرجح إقناع صاحب العمل بملاءمتك لشغل الوظيفة في حال كنت على إطلاع قريب من تفاصيل الشركة و موقعها بالنسبة للأقرانها في السوق و إنتاجها و ما الدور المطلوب أن تقدمه لها بدورك. متى ما إستطعت أن ترى نفسك جزءاً من "الصورة الأكبر" ستتمكن من صياغة إجاباتك بصورة أحسن و تذكر مهاراتك و قصص نجاحاتك بطريقة منمقة بما يتماشى مع متطلبات الشركة.
3. الوصول المبكر
إحترم موعد المقابلة، حاول الوصول قبل 15 دقيقة من الموعد المحدد للمقابلة و إشغل نفسك بقراءة أي شئ يخص عمل تلك الشركة أثناء إنتظارك، كما و يمكنك إستغلال وقتك بمراجعة سيرتك الذاتية و الأجوبة التي أعددتها ليساعدك ذلك على أن تشعر بالإسترخاء و السيطرة على الموقف أثناء المقابلة. و لو حصلت كارثة في الطريق ستأخرك عليك الإتصال و إبلاغ الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معك.
4. حافظ على أهمية الإنطباع الأول
كما مر على مسامعك و لمرات عديدة في السابق فإنك لن تحصل على فرصة ثانية لتترك إنطباعك الأول، تأكد من إن إنطباعك الأول سيكون ناجحاً و حماسياً و بإسلوب مهني محترف سيعود بالنفع على كل الفريق.إبتسم حين تصافح، و بقبضة مش دودة، الشخص الذي سيجري معك المقابلة لأن 60% من وسائل التواصل تكون غير كلامية في تلك الحالة، إنتبه الى لغة جسدك و إيحاءآتك و نبرة صوتك و تذكر إن الطريقة التي تلقي بها المعلومات لا تقل أهمية عن المعلومات نفسها. كن هادئاً و مركزاً و إستعرض ثقتك بنفسك و إحترافك المهني من خلال أجوبتك و كيفية إلقائها. على مظهرك أن يبدو مهنياً بحتاً و يجب أن تظهر بأحسن هندام من أجل المقابلة، فأفضل لك أن تزل و تخطئ أثناء المقابلة على أن تصل إليها مرتدياً المتسخ من الثياب و تتكلم بإستصغار و قلة إحترام عن عمل الشركة و مبادءها و توجهاتها.
5. لتكن أجوبتك مختصرة و في صلب الموضوع
أجب على الأسئلة الموجهة لك بإسلوب بارع و دقيق و لا تسهب و تتوسع في كلامك عن مواضيع غير مترابطة و غير مرتبطة بمحور السؤال فكلما أكثرت الكلام لإجابة سؤال ما زادت معه إمكانية أن يزل لسانك لتظهر ضعفاً في مهارات التواصل عندك أو ذكر أشباه الحقائق أثناء المقابلة و التي من الأفضل عدم ذكرها في مرحلة المقابلة. لتظهر صفاء عقلك و فكرك عليك الإجابة ببساطة و تتطرق لصلب الموضوع، على أن لا تقتل روح الحديث بإجابات أكثر من مختصرة مثل نعم/كلا، حاول الإبقاء على حديث يسوده الإحترام المتبادل و المهنية على أن لا تفارقه البهجة من خلال أجوبتك التي ستجسد قواك و تبقي الشخث الذي يدير معك المقابلة شواقاً لتعلم المزيد.
6. إستخدم الحقائق و البيانات من خبراتك السابقة لتدعم بها إجاباتك
عليك التأكد من تدعيم كل إجاباتك بالحقائق و الأرقام الدقيقة لتكسب مصداقية أمام الشخص الذي يجري معك المقابلة و تظهر له نظرتك الثاقبة لجوهرية العمل. إشرح بالتفاصيل كل أهدافك التي أنجزتها و أبدعت فيها و تحدث عن بصمتك التي تركتها و مشاركاتك أياً كانت من حيث الربح الذي جنيته أو الأموال التي تم توفيرها أو خسارة تم تفاديها أو أي شئ من هذا القبيل. كن دقيقاً و محدداً في ما يخص مهاراتك و اسرد قصص نجاحاتك السابقة التي تثبت كلامك.
7. تعرف على نقاط القوة لديك و آتي على ذكرها و لو مرة
يتطلع من يجري معك المقابلة الى توظيف الشخص الذي يحمل الورقة الرابحة الذي سجل نجاحات في نفس الإختصاص أثناء الوظائف السابقة، كن مستعداً لتشرح بإستفاضة قصصك عن ما حققت من نجاح في الماضي و الخبرات المكتسبة من خلال هذا النجاح و الذي يرتبط بصورة م باشرة بطبيعة العمل الحالي و المسؤوليات المصاحبة له و المهارات التي يتطلبها. ليكن في معلومك إن صاحب/صاحبة العمل يسعى لتقليص المخاطر بتعيين شخص كان قد عمل في الماضي بوظيفة مشابهة أو مطابقة مما يمكنه من إسترجاع تلك الخبرات لتغطية إحتياجات الوظيفة الحالية. فحتى لو كانت وظيفتك السابقة مختلفة بقدر كبير عن الوظيفة الحالية فيمكنك رغم ذلك ذكر بعض قصص النجاح التي ترتبط بصورة مباشرة مع متطلبات الوظيفة الحالية من حيث السمات الشخصية و المهارات الأساسية كالإبداع و روح المبادرة و القدرة على حل المشاكل و الخبرة في المبيعات و إسلوب التفاوض و التواصل و الى آخره من تلك الصفات.
8. لا تكثر الكلام عن امورك و مشاكلك الشخصية
هناك منطقتين لا يجب عليك التطرق إليهما أثناء مقابلة العمل و هما نقاط ضعفك و حياتك الشخصية. تجنب الحديث عن أمورك الخاصة و الإجابة عن الأسئلة حول جوانب الضعف لديك سواء من حيث الإجابة بصورة مختصرة أو من حيث الإفصاح عن رغبتك في تطوير خبراتك ضمن مجال معين أو إعادة الذكر مراراً و تكراراً لإحدى نقاط القوة لديك و الذي قد يصل معك حد المغالاة. أولاً سيظهر ذلك أي من مهاراتك يتوجب عليك العمل على تطويرها و أما المنحى الثاني فيوكد على نقاط القوة الرئيسية لديك، كما و يمكنك ذكر نقطة ضعف لديك لا تمت بصلة الى الوظيفة التي ستشغلها مثال ذلك لو كنت مقدماً على وظيفة إبداعية في مجال الإعلانات فيمكنك ذكر كون مهاراتك في الحسابات أو إدارة الإستثمارات ليست من جوانب القوة لديك و إنك ستشعر براحة أكبر لو كنت في وظيفة إبداعية. مهما فعلت فلا تفتح على نفسك علبة مليئة بالديدان لتنسف بها أي فرصة لك في ضمان هذه الوظيفة عن طريق إسهابك في ذكر نقاط ضعفك الحقيقية و التي ترتبط مباشرة بقدرتك على العمل وفق ما تمليه هذه الوظيفة.
9. إسأل الأسئلة
ليكن لديك قائمة بأسئلة مهمة حضرتها مسبقاً لتثير بها إعجاب صاحب العمل ليعرف إنك على إطلاع بأمور الشركة. إن هذه المجموعة من الأسئلة يمكن أن تبدأ محادثة ستعطي صاحب العمل إنطباعاً إنك قمت بالمجهود اللازم لتبحث في تفاصيل الشركة بإمعان. و لا تسأل عن المرتب أو الإجازات في المراحل المبكرة من المقابلة.
10. تكلم و كأنك جزء من المؤسسة
لو كنت قمت ببحثك المتعمق عن خطوط الشركة و إختصاصها و إنتاجها يمكنك التكلم و كأنك جزء من تلك الشركة بشكل يثير الإعجاب. حافظ على محادثة إنسيابية تخبر فيها الحقائق التي عرفتها عن الشركة و إنتاجها و منافسيها لتظهر كيف تصب تأثيرك الإيجابي مستخدماً خبراتك و مهاراتك الفريدة.
11. لا تناقش موضوع المرتب مبكراً
إن السؤال عن الراتب أثناء المراحل المبكرة من المقابلة سيعطيك منظر المرتزقة، فصاحب العمل يبحث عادة عن الحماس الذي فيك للوظيفة نفسها و ليس عن شغفك لكمية الراتب. إن أغلب الشركات المحترمة تملك بنية ثابتة للرواتب، فلا تخشى السؤال على أن يكون سؤالك في الوقت المناسب، كما و إن المعرفة المسبقة لمعدل الراتب الطبيعي يمكن أن توفر عليك أي إحراج أثناء المقابلة.
12. لا تعطي الكثير من الوعود
لا تقدم وعوداً لست في موقع يسمح لك بتنفيذها فأن ثقتك الزائدة عن حدها شتقودك في الغالب الى ما لا تحمد عقباه، و لو كنت فعلاً ترغب بالوظيفة، روج لمهاراتك بالطريقة التي تعجبك و إلتزم بذكر الحقائق.
تجنب إرتكاب الأخطاء الشائعة أثناء المقابلة
إن سيرتك الذاتية التي تشد الإنتباه و رسالة الخطابة توفران لك فرصة المقابلات مع الشركات التي تتطلع لها، و لكنك لم تتمكن رغم كل ذلك من تجاوز مرحلة المقابلة. تأكد من إنك لا تعاني من العلل التالية التي تبعد عنك الوظائف.
الإفتقار الى الحِرَفية
ضرورية جداً و مهمة طريقة تصرفك و مظهرك، فلن تحصل على فرصة ثانية لتعطي بها إنطباعاً أولاً لذا فمن الضروري جداً أن تكون الطريقة التي تظهر عليها و تتصرف وفقها أثناء المقابلة ضمن السياق المهني و ليس عكس ذلك.
·         الوصول الى المقابلة حسب الموعد، فخلاف ذلك يعد علامة على قلة إحترامك لمن سيجري معك المقابلة خصوصاً لو لم يكن لديك سبب مقنع لهذا التأخير، حاول أن تعطي نفسك الوقت الكافي الذي في النهاية سيصب في صالحك؛ فهذه الدقائق الثمينة التي ستقضيها بإنتظار الشخص الذي سيجري معك المقابلة يمكن لك إستثمارها في في تقييم الوضع في محيطك الجديد، و أنت في الإنتظار حاول قراءة مقالة لشركة ما لتضع نفسك في الأجواء المناسبة إستعداداً للمقابلة.
·         عليك الحضور الى المقابلة وحيداً فهذا ليس الوقت المناسب لك لتجلب معك أطفالك أو أصدقاءك أهلك، و إنه لمفاجئ عدد الأشخاص الذين يقومون بإحضار شخص غير مدعو فقط من أجل الدعم المعنوي أو أي أسباب أخرى لا مبرر لها.
·         عليك الحظور بالمظهر اللائق، و الهندام المناسب مع إبتسامة مهنية مع مصافحة بيدٍ مشدودة تعطي إنطباعاً عن ساعدتك لكونك في هذا المكان و تتم مقابلتك من هذا الشخص، حاول أن تبقي كل ذلك في مجال العمل. و ما أكثر ما كتب عن طبيعة الملابس التي تناسب مثل هذه الأماكن و الأوقات، لذا فعليك إرتداء ملابس محافظة و بشكل معقول كبدلة عمل على أن لا تكون ضيقة جداً تظهر من جسمك ما لا يجب أن يظهر و ملائماً لطبيعة العمل الذي حضرت المقابلة من أجله. كذلك فالإكسسوارات المعقدة و الملابس الفاضحة و الملابس الغير رسمية و الملابس الغير نظيفة و الهندام الغير مرتب و المكياج الغير طبيعي أو المبالغ فيه، كلها تعطي الإنطباع الغير المرغوب فيه أثناء المقابلة.
·         إحضر معك نسخاً مطبوعة إضافية من سيرتك الذاتية، و نماذج من أعمالك لو توفرت.
·         كن مهذباً و إستمع لما يقوله الشخص الذي يدير المقابلة إبتسم بأدب و لا تقاطع، و قم بالتأني في الإجابة على الأسئلة حتى يتسنى لك الوقت لصياغتها بدقة لتظهر إنك تصغي فعلاً و تستوعب كل ما قيل.
·         إنتبه الى لغة الجسد الصادرة منك، إجلس بإستقامة على الكرسي و حافظ على إتصال بصري طبيعي بينك و بين من يدير المقابلة و إبتسم و هز رأسك بلطف و لا تحدق النظر، أو تستخدم لغة جسد عدائية خشنة و سلبية أو مملة أو معتدة متعالية. إن صوتك و حركات يديك و الإتصال البصري ترسل إشارات للشخص الذي يجري معك المقابلة؛ لذا عليك الإنتباه الى التعابير التي تظهرها على وجهك فعليها أن تكون مهنية و بالمستوى المناسب؛ فيجب أن توحي تلك التعابير و العلامات بأنك حيوي و مهتم بالوظيفة و إنك ملئ بالثقة بالنفس و مهذب و سعيد لوجودك مع الشخص الذي يجري معك المقابلة.
عدم التحضير المسبق
لو كنت مستعداً بصورة مناسبة، فيجب أن تكون قد تدربت جيداً على إجاباتك و طريقتك في قولها بحيث لا يرد عليك سؤال يفاجئك.
·         يبحث من يدير المقابلة عن الشخص الذي يحمل أكبر خبرة، و الذي يناسب و بصورة مطابقة لمجال العمل و الشركة و بالتأكيد للوظيفة المطروحة لذا فعلى إجاباتك أن محددة وفق ذلك. عليك أن تكون على دراية جيدة بما يبحث عنه الشخص الذي يجري المقابلة و حاول إستعراضها ضمن إجاباتك.
·         عليك أن تعرف سيرتك الذاتية عن ظهر قلب و إدعم إجاباتك بإعطاء أمثلة دقيقة بالتواريخ و ما الى ذلك من تفاصيل من وظيفتك السابقة و/أو تعليمك.
·         يجب عليك أن تملك إطلاعاً على آخر متغيرات الشركة من حيث توجهاتها الصناعية و أخبارها في حال سئلت عنها.
·         تجنب الأجوبة الطويلة التي لا تخدم غرضك في تقديم مهاراتك و مؤهلاتك، كن مختصراً و دقيقاً في كل ما تعرضه من إجابات.
·         لا تنس طرح أسئلة ذكية، فيجب أن تبين أسئلتك إنك قمت بالبحث عن إختصاص الشركة و إنك على إطلاع بتوجهاتها و و القضايا الحساسة في مجال العمل هذا.
عدم الإهتمام
يمكن لتصرفاتك أن تنجح أو تفشل نتيجة المقابلة. أصحاب الأعمال يتطلعون الى محترفين بطاقة متفجرة يكونون إيجابيين و حماسيين عند إنضمامهم لفريق العمل. فلو بدى عليك التعب أو أصابك الملل أو بدت عليك علامات عدم الإهتمام أثناء المقابلة فسيعمل كل ذلك ضدك في المقابلة. الثقة المبالغة و السمو و التبجح و الإكثار من الـ(أنا) لن تأتي إيجابياً بالشئ الكثير أيضاً، التعليقات السلبية عن مديرك السابق أو زملائك في العمل السابق أو أي شئ قد يعتبر سلبياً لذا فعليك تجنب تلك التعليقات في أي مرحلة من مراحل بحثك عن عمل. قم بالإجابة على الأسئلة بعناية و إحترام تجذب إنتباه المدير و تظهر إهتمامك بالشركة و ال وظيفة.
عدم الصدق
المبالغة و الكذب في مرحلة المقابلة تكون في الغالب واضحة و مكشوفة فسيعلم أصحاب الأعمال حدود قدراتك من الوظائف السابقة التي شغلتها و سيقوم في الغالب بالحفر عميقاً لكشف الزيف و التلفيق. تأكد من صحة و دقة التواريخ المكتوبة في سيرتك الذاتية و رسالة الخطابة و أن تكون إجاباتك مختصرة و ضمن الموضوع و على أن تظهر فيها نقاط قوتك دون اللجوء الى الكذب.
عدم المتابعة
العديد من فرص العمل الجيدة تضيع بسبب عدم المتابعة بعد المقابلة، فالشركات تهتم بتوظيف من هم مهتمون بشركاتهم فعليك أن تظهر و تؤكد إهتمامك بأن تبعث برسالة شكر بعد المقابلة مباشرة، لكن تذكر إن أصحاب الأعمال مشغولون جداً، الذي قد يشغلهم لبعض الوقت عن طلبك. لا تفترض إن المسألة إنتهت حتى تأتيك رسالة بنتيجة نهائية مؤكدة بقبولك أو غير ذلك. أول رسالة متابعة تقوم بإرسالها يجب أن تكون لشكر الشخص الذي قام بمقابلتك على وقته، و إذكر مهاراتك مرة ثانية و خبراتك و ما يجعلك أهلاً لشغل تلك الوظيفة و إذكر موعداً (تاريخ/ساعة) تحدد فيها متى ستتصل للمتابعة مرة ثانية. و في مرات نادرة سيكون صاحب العمل منتظراًمنك أن تقوم بهذه الخطوة التالية بعد المقابلة و تذكر إن تستخدم رسالة الشكر هذه لتستعرض قدراتك مرة ثانية.

كيف تتجنب ضغوط المقابلة
هل تعاني من الضغط النفسي الشديد أثناء المقابلة؟ هذا المقال يهمك.
الشخص الذي يدير المقابلة متصلب و رسمي و لا ترى على وجهه الإبتسامة الدافئة التي التي كنت تأمل أن تراها، و الكرسي الذي تجلس عليه صلب لا يوحي بالترحيبب، وجهك و راحة يديك تتصبب عرقاً و قدرتك على الإستيعاب بدأت بالتلكؤ و بدأ جسدك يرتجف من رأسك و حتى أخمص قدمك، فلو كنت أحد هؤلاء الباحثين عن عمل الذين يبدأون بالإختناق و التعرق حال التفكير بأن عليهم الخوض في مقابلة للحصول على عمل جديد أو منصب أعلى و لهؤلاء الذين تسبب لهم المقابلات القلق و الضغط النفسي، لكل من يجد في نفسه هذه الصفات اليكم بعض النصائح التي ستساعدكم من تجاوز تلك المحنة.
تخيل إن الذي يجري معك المقابلة تحت ضغط أكثر منك.
إن التقنية المفضلة التي يلجأ لها العديد لتخفيف وطئة الضغط النفسي هو فكرة إن من يدير المقابلة واقع تحت ضغط عصبي أكبر، خاصة لو لم يكن مختصاً في المصادر البشرية و لا يجري في العادة المقابلات، فقد لا يشعر بالراحة حيال دور يقوم به عادة قسم الموارد البشرية و حتى إنه قد يكون أكثر شغفاً منك لمعرفة ما ستؤول إليه المقابلة، ففي هذه الحالة يمكن أن تحول إنتباهك الى تخفيف وطئة الضغط النفسي في الغرفة متخيلاً إن كليكما جديد على هذا الموضوع و سيخرج كلا الطرفين رابحين بأن تجري المقابلة بسلاسة و إنسيابية لتؤدي الغرض المطلوب.
تخيل نفسك مكان الشخص الذي يجري معك المقابلة.
من المهم جداً أن تتذكر أثناء المقابلة إن الشخص الذي يجري معك المقابلة يملك جدول مواعيد مزدحم، و إلتزامات تجاه وظيفته و مديره، تخيل إنه رجل عملي تماماً مثلك إستقطع وقتاً من روتين عمله المزدحم ليعطيك الفرصة لتقدم نفسك في المقابلة طلباً للوظيفة. حتى إنك ستتعاطف معه و تتواصل معه و يتولد لديك الإحساس بالإمتنان لمجرد وصولك مرحلة المقابلة، و تذكر إن وصولك هذه المرحلة هو إنجاز بحد ذاته و إن إعطائك هذا الكم من الوقت دليل إن صاحب العمل مهتم بما مذكور في سيرتك الذاتية من قدرات و مؤهلات. إقنع نفسك إنك قد تجاوزت المرحلة الصعبة مسبقاً (على إفتراض إنك لم تكذب في كتابة سيرتك الذاتية) و إن المقابلة بحد ذاتها تعتبر قاعدة لبناء أواصر مع فريق العمل و عرضاً مباشراً لما يعرفوه عنك مسبقا من خلال سيرتك الذاتية.
عليك أن تعرف عن كل شئ تتحدث عنه.
إن محور موضوعك هو أنت بالدرحة الأساس و إنجازاتك المهنية و إهتمام اتك و مهاراتك و مؤهلاتك و بالتحديد كما هو مذكور في سيرتك الذاتية بما يماشي متطلبات تلك الوظيفة، فالمقابلة ليست الوقت المثالي لتشغل عقلك للإجابة على سؤال مثل "كم المدة التي عملت بها مع شركة ABC للسيارات" أو "متى باشرت العمل مع DEF" عليك أن تكون على دراية بتاريخك المهني و ما مكتوب في سيرتك الذاتية عن ظهر قلب لتكون لك القدرة على إيضاح و تفسير أي من جوابنها و بصورة مباشرة،تذكر إنك أعلم من في العالم بما يخص هذا الموضوع و عليك أن تبقي سيطرتك التامة على موضوع المقابلة، ليكون لك الأفضلية في تلك المقابلة مستغلاً معرفتك بهذا الموضوع، و يمكنك بذلك طرح الحقائق و الأرقام المتعلقة بالموضوع و بمنتهى الثقة.
إقرأ كتباً عن طريقة الخوض في مقابلات العمل.
إن قراءة تلك الكتب سيزودك بالثقة اللازمة التي تحتاجها لتظهر هادئاً أثناء مقابلة العمل و سيمكنك من توقع الأسئلة الشائعة التي ترد عادة في تلك المقابلات، و بإقصاء عنصر المفاجئة من المقابلة إحساساً منك بتسلحك اللازم للإجابة على أغلب الأسئلة التي ستوجه إليك ستحس نتيجةً لذلك بالإسترخاء و الراحة و السيطرة على مجريات المقابلة.
تمرن و كن مستعداً.
إن التمرين و التحضير المسبق يعزز الثقة بالنفس، و بما إن معرفتك لقدراتك الحقيقية تقع في المقام الأول، فإن معرفتك لطبيعة الوظيفة و إختصاص الشركة تقع في المقام الثاني، لذا قم بدراسة هذه المواضيع بإمعان حتى تكون لديك في المرة القادمة حين تجلس مقابل من يدير المقابلة إطلاع على تفاصيل ما تبحث عنه الشركة و كيف إن أحداث السوق الأخيرة قد أثرت على الشركة بوجه الخصوص و على الصناعة على وجه العموم، و ما الذي يتوفر لديك من مواصفات قد تؤهلك أكثر من غيرك لشغل ذلك المنصب و يوصلك مباشرة الى النتيجة النهائية، و متى ما رأيت نفسك جزءاً لا يتجزء من المعادلة نظراً لمهاراتك الفريدة و الخصائص التي يمكن أن تضفيها على الوظيفة، و يمكنك تطويع الإجابات لكل الأسئلة التي سترد في المقابلة، تمرن على طبيعة أجوبتك لتتماشى و ما يبحث عنه صاحب العمل، حاول تكرار الأجوبة لتحسينها من حيث المعنى و طريقة عرض تلك الأجوبة. إطلب من صديق لك تثق به أن يلعب دور الشخص الذي سيجري معك المقابلة وحاول حينها إجادة أجوبتك على كل الأسئلة الشائعة (و كل ما قد يخطر ببالك من غير الشائعة) أسئلة من التي قد تمر عليك خلال أي مقابلة.
لا تركز على أخطائك.
تذكر إنه لا يوجد منا من لا يخطئ و بالتالي فلا داعي للتعثر و التردد عند مواجهة سؤال صعب فبوسعك تدارك الموقف بسرعة فالسر يكمن في عدم تضخيم إجابة خاطئة و تفاديها بالسرعة الممكنة و حاول إستعادة السيطرة و حاول علاج السهو الذي حصل إن أمكن و الإنتقال بتركيزك الى السؤال التالين و لتكن و اجهتك مهنية دوماً و لا تقحم نفسك في فخاخ المقابلات و التعليقات التي قد تصدر من دون قصد و التي تصبح بالتالي ضارة لك، و سيساعدك ذلك بشكل كبير على تذكر إن المرونة هي أفضل حل و إنك و في أي وقت معرض لإرتكاب زلة دون قصد، و يجب تتوفر لديك اللماحية و الذكاء اللازم لتعويض ما فات خلال الإجابة على باقي أسئلةالمقابلة بصورة الصادقة و الواثقة و التي تمرنت عليها جيداً
إبتسم.
البسمة أقصر طريق بين أي شخصين و الإبتسامة الجيدة (أقرب ما تكون الى ضحكة) يمكن أن تلين القلوب المهنية البحتة. و بغض النظر عن إعجاب الشخص الذي يدير المقابلة بك، فإبتسامة تظهر فيها سعادتك ستكسر الحواجز التي بينكم، إن إبتسامة مؤدبة ستجعلك تشعر بالسعادة و ترفع من روحك المعنوية، حاول الحفاظ على إبتسامة صادقة على وجهك قدر الإمكان طوال فترة المقابلة و إنتبه كيف إن مزاجك سيبتهج و تتتحول المقابلة الى مجرى إيجابي يصب في صالحك.

كيف تستطيع التعامل مع لجان المقابلات؟
تعد "لجان المقابلات" واحدة من الأساليب التي يستخدمها أصحاب العمل في إجراء المقابلات في منطقة الشرق الأوسط و في مختلف أنحاء العالم لتقييم الموظفين المحتمل عملهم في الشركة كي يحددوا مدى صلاحيتهم لشغل المنصب.
يمتلك الباحثون عن عمل في غالب الأحوال إنطباعا موحدا حول لجان المقابلات آلا و هو مجموعة من الموظفين المحنكين الحريصين على تشريح و تحليل الهدف الأعزل الماثل أمامهم الممثل بالشخص الذين يجرون المقابلة معه. يولد هذا النوع من المقابلات لدى الباحث عن العمل خليط من مشاعر الرهبة و الخوف و عدم الراحة و الذي تبدأ بوادره بالظهور قبل موعد المقابلة و قد يستمر طيلة الفترة الزمنية التي تستغرقها المقابلة.
لا يعقد أصحاب العمل في واقع الأمر هذا النوع من المقابلات لغايات ترهيب الباحثين عن عمل و إثارة جزعهم و توترهم. إذا يتساءل المرء عن السبب الذي يدفع أصحاب العمل إلى تبني هذا النوع من المقابلات؟ ما هي الأمور المترتبة على لجان المقابلات؟ كيف يستطيع الباحثون عن عمل التعامل مع هذا النوع من المقابلات بنجاح؟
إلى ماذا يشير مصطلح لجان المقابلات بالضبط؟
تشبه لجان المقابلات المقابلات التقليدية الفردية إلى حد كبير في مضمونها لكنها تختلف في شكلها بحيث تشمل حضور صانعي القرار مجتمعين بما فيهم رئيس اللجنة و الباحث عن العمل في مقابلة واحدة جامعة. يأخذ أعضاء اللجنة أدوارهم في طرح الأسئلة كما يصدر القرار عنهم مجتمعين فيما إذا كان الباحث عن عمل الموجوح أمامهم مناسبا لشغل الوظيفة الذي يقابل من شأنها. يسأل في غالب الأحيان كل عضو من اللجنة أسئلة تختص في مواضيع محددة مثل مواضيع الخبرة المهنية و التصرف و المهارات و ..... إلى آخره.
بعد طرح كافة الأسئلة في المقابلة و الأجابة عليها يعمل كل عضو من أعضاء اللجنة على تقييم الباحث عن عمل بالإعتماد على وجهة نظره و آرائه الخاصة ثم تقوم اللجنة بمناقشة تطابق الباحث عن عمل مع المنصب المطروح.
لماذا تتبنى الشركات أسلوب لجان المقابلات؟
·         تعتبر لجان المقابلات وسيلة لا تستنزف الكثير من الوقت بحيث تسمح لكافة صانعي القرار الذين لديهم دور في عملية التوظيف تقييم الباحث عن عمل في نفس الوقت و التوصل إلى القرار النهائي في فترة زمنية قصيرة.
·         تسمح لجان المقابلات بإجراء تقاييم دقيقة و مركزة للتصرف و الآداء حيث تسمح الطريقة التي يتصرف بها الباحث عن العمل عند مواجهته لمجموعة من الموظفين المحنكين للجنة تحديد فيما إذا كان قادرا على التعامل مع الضغط بشكل جيد كما يستطيعون معرفة فيما إذا كان قادرا على التواصل مع كافة المستويات في الشركة (عند نهاية المطاف قد يصبح أعضاء اللجنة هذه زملاء للشخص الذين يجورن معه المقابلة أو مدراء له).
·         تفتح لجان المقابلات لأعضاء اللجنة المجال لتحليل تفاصيل الباحث عن العمل و خبراته المهنية و مهاراته و تصرفاته و غيرها من جوانب مغطين هكذا كافة الجوانب الحيوية للوظيفة.
·         يؤكد هذا الأسلوب في إجراء المقابلات للإدراة (و للباحث عن عمل) أن القرار النهائي المتخذ عند النهاية عادل بسب إشتراك عدد كبير من المقابلين الذين طرحوا الأسئلة و حللوا و ناقشوا آراءهم و وجهات نظرهم المجتمعة حتى وصلوا إلى القرار النهائي.
ما هي التحضيرات التي يمكنك إتباعها كباحث عن عمل للتعامل مع لجنة مقابلات؟
·         يوصيك خبراء بيت.كوم المهنين بإتباع ذات الخطوات التي تتبعها في تحضيرك للمقابلة الفردية العادية: قم بتصفح معلومات حول الشركة، تعرف على منتجاتها و السوق الذي تعمل فيه و ثقافتها. عليك معرفة كافة تلك العناصر لحين مجيء يوم المقابلة.
·         تخيل: أهم شئ بالنسبة لك الآن هو تحضير نفسك ذهنيا لمقابلة اللجنة. تخيل نفسك جالسا أمام لجنة يصل عدد أفرادها بين 2 إلى 6 موظفين بكل ثقة و تجيب على كافة الأسئلة التي يطرحوها عليك بكل سهولة، تخيل إجاباتك و إنتهاء المقابلة على نحو إيجابي. تدرب، تدرب، تدرب! سيعطيك ذلك دفعة لثقتك عند قدوم موعد المقابلة.
·         جهز لائحة من الأسئلة التي ستوجهها إلى أعضاء اللجنة إذ ليس الهدف تواجدك في المقابلة هو إجابة الأسئلة فقط. ندعوك بشدة إلى طرح تساؤلاتك أمام لجنة المقابلة. لتكن بحوزتك قائمة جاهزة بالأسئلة التي تنم عن ذكائك و مهنيتك!
بعض الأمور لتقوم بها عند حلول يوم المقابلة:
·         إسترخ و تذكر من أنك قمت بدورك و تذكر من أنك تدربت و تخيلت كما عليك التذكر أنك قادر على القيام بذلك بنجاح. تعرف ما هي نقاط قوتك و أنت حضرت المقابلة فقط لتبين لأعضاء اللجنة ذلك.
·         لا تشح بنظرك عن أفراد اللجنة و ابتسم لهم. حاول كتابة أسمائهم و مناصبهم التي يشغلونها حتى تعرف إلى توجه أسئلتك في مراحل لاحقة. (لا ننصحك بتوجيه أسئلتك إلى فرد واحد فقط ، على سبيل المثال رئيس اللجنة).
·         خذ وقتك في الإجابة على كافة الأسئلة بإنفراد حيث يفرض إطار اللجنة العام على الأمور أن تسير بسرعة كذلك الأسئلة. كن متنبها و إحرص على عدم الإجحاف بنفسك عبر الإجابة على الأسئلة بتركيز تام و ثقة.
·         هل السؤال مبهم؟ ألست واثقا من فهمك للمطلوب؟ لا تخجل من طلب تفسير للسؤال المطروح! تأكد من إستيعابك للسؤال قبل الإجابة عليه.
·         خذ وقتك في طرح الأسئلة التي حضرتها بالإضافة إلى الآخرى التي قد تساورك خلال المقابلة. طرح الأسئلة على أفراد اللجنة حق لك كما أنه يبين لأفراد اللجنة مدى إهتمامك في الوظيفة!
ماذا عليك القيام به بعد المقابلة؟
الآن و بعد أنتهاء المقابلة، يجب أن يكون عندك قائمة بأسماء أفراد اللجنة و مناصبهم. مثل أي مقابلة تقليدية عليك تبعها برسالة شكر، تأكد من إرسالك لرسالة شكر لكل عضو من اللجنة تشكره على وقته الذي خصصه لإجراء المقابلة و على طلبهم لك الحضور لإجراء المقابلة.




نصائح لاتباعها خلال المقابلة
إن مهارات المقابلة تعلم، ولذلك تعلم الأسئلة التي قد تطرح خلال المقابلة وادرس الأجوبة المثالية. إن الاستعداد والتدريب عاملان أساسيان لإجراء مقابلة ناجحة.
نجحت سيرتك الذاتية والاتصالات التي قمت بها في تأمين مقابلة لك. تأكد ان تكون هذه المقابلة فاتحة خير لك وأن تؤدي إلى حصولك على الوظيفة التي تريدها. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك خلال المقابلة.
1. قم بالبحث
على أغلب اظن ستكون قد قمت بالبحث عن معلومات حول الشركة التي تريد العمل بها قبل حصولك على مقابلة. إذا لم تفعل، فتأكد أن تبحث عن معلومات حول خلفية الشركة والوظيفة التي تتقدم لشغلها. سيتوقع من يجري معك المقابلة أن تعلم القليل عن مجال العمل والشركة، وسيعحب بك إن كنت تعلم عن أحداث وأخبار بعينها ذات صلة بمجال عمل الشركة. إن الصحف والمجلات والمكتبات وشبكة الانترنت جميعها مصادر جدية للمعلومات. تستطيع الاتصال بالشركة لطلب منها التقارير السنوية التي تصدرها أو أية مواد تسويقية. إن الحد الأدنى للمعلومات ينبغي أن يتضمن مجال عمل الشركة ومتطلبات الوظيفة التي تتقدم لشغلها بالإضافة إلى أي أخبار شائعة بشأنها.
2. كن مستعدا
نوصي إحضار نسخا إضافية من سيرتك الذاتية بالإضافة إلى دفتر لتدوين الملاحظات. وفي بعض الوظائف ينصح أن تحضر معك بعض الأمثلة للأعمال التي قمت بها (مثل الرسومات الهندسية إذا كنت مهندسا معماريا). أصحاب العمل يسعدون كثيرا برؤية أمثلة من عملك لأن إحضار تلك الأمثلة يدل على وجود روح المبادرة لديك ويسهل عليهم انخاذ قرارهم. وينصح أيضا إحضار نسخة من شهادة التخرج نظرا لأن أصحاب العمل يقومون بطلب رؤيتها في الكثير من الأحيان فكن مستعدا.
3. قم بارتداء الملابس المناسبة
إن المقابلة تمثل الانطباع الأول بالنسبة لصاحب العمل ولذلك حاول أن تترك انطباعا أولا جيدا. قم بارتداء الملابس الرسمية خلال المقابلة حتى وإن لم تتطلب الوظيفة ارتداء تلك الملابس. حاول أن تعطي الانطباع بأنك انيق ومحافظ. يتعين على الرجاء ارتداء البدل داكنة اللون ويفضل الكحلي أو الرمادي الداكن، وإذا كانت البدلة مخططة فلا بأس. نوصي بارتداء قميس أبيض مكوي جديا وربطة عنق محافظة. كما يتعين ان تكون الجوارب والحذاء داكنا اللون أيضا. من غير المستحب ارتداء المجوهرات.
كما يتعين أيضا على النساء ارتداء البدل الداكنة للمقابلة. وفي الشرق الأوسط يوصى بأن يكون طول التنورة أسفل الركبة وألا تكون ضيقة، ولا بأس من ارتداء البدل ذات البنطلون. يمكن أن يكون القميص أي لون إلا أننا ننصح بارتداء الألوان المحافظة، كما يتعين على الأحذية أن تكون قاتمة وألا يكون الكعب عال جدا. المجوهرات الزائدة غير مستحبة. كما ينبغي أن يكون الشعر مغسولا جيدا وممشط. وإذا كان الشعر طويل ينصح بإزالته من حول الوجه حتى يستطيع من يجري المقابلة رؤية الوجه والأعين.
إن المقابلة تعطي فكرة مبدأية عن الثقافة العامة للشركة وبوسعك أن تقوم بعد ذلك بارتداء ما تراه مناسبا.
وفي الشرق الأوسط يسمح بارتداء الزي الوطني في الشركات المحلية. باستطاعة أي مواطن خليجي أن يحضر المقابلة مرتديا الدشداشة. إن قواعد الملابس الغربية كثيرا ما يتم إرخاءها للسماح بارتداء الأزياء الوطنية المختلفة مثل السواري والدشاديش في الشركات المحلية.
4. كن دقيقا في مراعاة المواعيد
حاول الوصول إلى المقابلة 15 دقيقة قبل الموعد. اعطي لنفسك متسعا من الوقت للتعامل مع أية ظروف غير متوقعة مثل ازدحام المرور أو ألا تجد المكان بسهولة.
5. يلعب الموقف دورا هاما
آن الآوان لإظهار مهاراتك في التعامل الآخرين. يبحث أصحاب العمل عن بعض الخصال ولذلك فأنت في حاجة لإظهار تلك الخصال خلال المقابلة.
  • مهارات الاستماع. دع الذي يجري المقابلة ينتهي من كلامه ولا تقاطعه. وفي نفس الوقت اظهر الاهتمام بكلامه وشجعه على الكلام وتوجسه الأسئلة. إن مهارات الاستماع والشخصية الودودة صفات هامة في أي وظيفة.
  • الحماس. في كثير من الأحيان، قد لا تكون مؤهلا بصورة مثالية لتولي الوظيفة وفي هذه الحالة عليك إظهار الحماس البالغ والاهتمام الشديد بالوظيفة. إن الحماس "يعدي" ولذلك يأمل أصحاب العمل أن يؤثر حماسك على زملائك بالعمل.
  • الاتصال البصري. تأكد أن تنظر مباشرة إلى من يجري المقابلة. النظر بعديا يوحي بعدم الاهتمام، كما أن النظر إلى أسفل يوحي بالخجول وافتقار الثقة بالنفس. كن طبيعيا وقم بالابتسام او حتى الضحك إن كان مناسبا.
  • المرونة. يتعين إظهار لمن يجري المقابلة أنك شخص يتمتع بالمرونة، أي أنك مستعد للتكيف على بيئة ومتطلبات وزملاء جدد وكذلك أنماط مختلفة من العمل. إن المقابلة فرصة طيبة لإظهار ذلك عن طريق الانتباه إلى السلوك العام لمجري المقابلة وطريقة تفكيره وتفصيل إجاباتك للتكيف معها.
  • الاحتراف. أهم من كل شيئ أن تظهر الاحتراف. احترم الحدود بينك وبين من يجري معك المقابلة ولا تتصرف بطريقة مفرطة في غير الرسمية. لا تذكر تفاصيل حياتك الشخصية إلا إذا طلب منك ذلك، ولا تعلق على المواضيع الدينية أو السياسية أو المواضيع الحساسة. وعموما، لا تبتعد عن المواضيع ذات الصلة بالمقابلة إلا إذا كانت لديك اهتمامات مشتركة مع مجري المقابلة. اجعل أجوبتك على الأسئلة صادقة وواقعية.
6. كن مستعدا بالأجوبة
لا يمكن معرفة على وجه التحديد الأسئلة التي ستوجه إليك أو كيفية إجراء المقابلة، حيث تتراوح المقابلات بين مقابلات تجريها إدارات الموارد البشرية بالشركات الكبيرة متعددة الجنسيات والبنوك إلى محادثة بسيطة في الشركات الصغيرة حيث قد يطب منك التحدث عن نفسك فقط. وفي أغلب الشركات الكبيرة، هناط بعض الأسئلة الشائعة، وننصح أن تقوم بالتفكير فيها ولأجوبة لها، وأن تبحث عن الأدلة المؤيدة لأجوبتك. قام موقع بيت بإعداد قائمة بالأسئلة التي تطرح كثيرا خلال المقابلات.

ما الذي يتعين تجنبه خلال المقابلة
1.      لا تتأخر عن المقابلة.
2.      لا تقم بارتداء الملابس غير المناسبة للوظيفة.
3.      لا تتعطر برائحة قيوة.
4.      لا تنس أن تحضر معك صورا إضافية لسيرتك الذاتية وقلم ودفتر لكتابة الملاحظات.
5.      قم بمصافحة من يجري المقابلة بشدة.
6.      لا تقم بنضغ العلكة أو التدخين أو الأكل أو الشرب خلال المقابلة.
7.      لا ينبغي أن يظهر عليك أنك شارد الذهن. انظر لمن يجري المقابلة مباشرة وانتبه بالكامل لما يقوله.
8.      لا تدع لغتك الجسدية توصل الرسالة الخاطئة. اجلس مستقيما في كرسيك وانظر إلى صاحب العمل وابتسم. انحني اماما كل حين للتعبير عن اهتمامك. لا تثني ذراعيك أو أرجلك ولا تجلس مترهلا. وتجنب الانحناء إلى الوراء كثيرا أو عدم النظر إلى من يجري المقابلة مباشرة.
9.      لا تدع من يجري المقابلة باسمه الأول إلا أذا طلب منك ذلك.
10.  لا تتحدث عن نقاط ضعفك أو تعتذر عن أوج القصور في تعليمك أو مهاراتك أو خبرتك. للجميع نقاط ضعف ولكن المقابلة فرصة لإظهار نقاط القوة.
11.  لا تنتقد مرداءك او زملائك السابقين.
12.  لا تظهر متعبا أو مغرورا، فإن أصحاب العمل يبحثون عن موظف ينشر الطاقة والحماس بالشركة.
13.  لا تدع علامات عدم التركيز او التردد تظهر عليك، فبصر النظر عن المقابلة، عليك إظهار أنك تريد الحصول على الوظيفة.
14.  لا تكذب وقم بالإجابة على الأسئلة بإيجاز وصدق.
15.  لا تقاطع من يجري المقابلة.
16.  لا تكتفي بالإجابة بنعم او لا على الأسئلة المطروحة بل قم بمساندة اجوبتك بالأمثلة.
17.  لا تتكلم كثيرا. وإذا ظهرت علامات على من يجري المقابلة أنه بدأ في فقدان الاهتمام، توقف عن الحديث فورا.
18.  لا تتحدث عن حياتك الشخصية.
19.  لا تتعامل مع الأسئلة التي يتم توجيهها لك على أنها دعابات، ولا تحاول أن تكون مرحا بصورة مفرطة.
20.  لا تسأل عن الأجازات او ساعات العمل او الراتب حتى يتم عرض قبول الوظيفة عليك.
21.  لا تكن مفرطا في ثقتك بنفسك، فإن صاحب العمل يبحث عن موظف يمكن أن يعمل في فريق.
22.  لا تفصح عن أسماء معارفك أو أصداقائك ذوي المناصب العالية إلى إذا كنت تنقل رسالة ما من هؤلاء الأشخاص. كما يتيعن عدم الإفصاح عن أية معلومات سرية حول وظيفتك السابقة.
23.  لا تغادر فجأة. اشكر من يجري المقابلة واستفسر منه عن الخطوة المقبلة وقم بمصافحته بشدة.
المقابلة التوعوية: أكثر الأحداث التواصلية أهمية
المقابلة التوعوية آداة قيمة و مرحب بها في صندوق أدوات كل باحث عن عمل.
لا بد أن يواجه كل باحث عن عمل مهما كان متميزا في طريقة بحثه بعض المشاكل في جمع المعلومات الهامة حول المهن التي يرغب العمل بها. تعمل المنشورات و المجلات المهنية جنب إلى جنب مع التقارير السنوية للشركات و المواد الإعلانية و غيرها من مصادر عديدة على تزويد الباحث عن العمل بمعلومات هامة للباحث عن عمل. لكن ذلك كله لا يعد بديل عن ملاقاة الأشخاص العاملون في المهنة و الحصول على المعلومات من مصدرها مباشرة. و لذلك السبب، تعد "المقابلة التوعوية" مصدر قيم و إضافة مرحبا بها في صندوق أداوات كل باحث عن عمل.
ما هي المقابلة التوعوية؟
هي عبارة عن إجتماع رسمي بين باحث عن عمل و موظف يعمل في مهنة ما يرغب الباحث العمل بها يساعده على جمع المعلومات الهامة حول السوق و المهنة و شركة محددة تعمل في تلك المهنة و الوظيفة التي المرغوبة. تعد المقابلة التوعوية منتدى للباحثين عن عمل يستفيدون منه للتعلم المزيد عن المهنة و الشركة عبر منظور شخص عامل فيها، كما يجمعون الإجابات عن الأسئلة التي يفضل الإجابة عليها من قبل شخص يعمل في المهنة. إلى جانب كونها حلقة حيوية لجمع المعلومات الهامة من مصدرها مباشرة، يمكن للمقابلة التوعوية العمل على دفع مسيرة البحث عن عمل إلى الأمام من خلال توفيرها لشبكة إتصلات داخل المهنة المقصودة. أيضا، إذا سارت جميع الأمور على ما يرام، قد ينتهي المطاف بالموظف الذي يقابله الباحث عن العمل مصدرا دائما لللإرشاد إلى جانب كونه مصدرا هام للمعلومات حول الشواغر الوظيفية في المستقبل.
كيفية إعداد مقابلة توعوية؟
أول خطوة نحو إعداد موعد للمقابلة التوعوية هي تحديد الموظفين الذين ترغب بلقائهم. قم بدراسات حول المهنة التي تود العمل بها و الشركات التي تعمل بها، حدد أيضا الموظف الذي يشغل الوظيفة التي تحب كما عليه أن يكون من العاملين في الوظيفة مدة معقولة حتى يمتلك القدرة التي اللازمة لإعطائك المعلومات المناسبة حول المهنة و الشركة بشكل عام إلى جانب فرص العمل المحتمل حين ظهورها في تلك المهنة.
بعد قيامك بتحديد الموظف المناسب، إبعث له رسالة تطلب منه أخذ ما لا يزيد عن 30 دقيقة من وقته لحضور مقابلة توعوية يعمل فيها على تزويدك بمعلومات إضافية حول المهنة و الوظيفة التي ترغب في شغلها. إبدء بالتعريف عن نفسك بإعطائه نبذه موجزة عن خبرتك المهنية و الأهداف المهنية التي تود تحقيقها. كن واضحا في إعلامك له من أنك لست قاصدا له لغرض الحصول على وظيفة و أنما أنت راغب بالحصول على معلومات أكثر حول المهنة من شخص محنك له باع طويل فيها.
لتسهيل الأمور، حاول الحصول توصيات من معارفك كأصحاب عملك السابقون أو أصدقائك أو جيرانك أو من شخص تعرفه يعمل في نفس الشركة التي يعمل فيها الموظف الذي تود مقابلته. تعتبر نوادي الخريجين مصدرا مساعدا على سبيل المثال، إتصل مع نادي خريجي جامعتك و أطلب الحصول على أسماء أشخاص يعملون في المهنة/ الشركة التي تود العمل بها. إتصل بهؤلاء الأشخاص و أخبرهم من أنك كنت طالبا في نفس الجامعة التي درسوا فيها كما أعلمهم من أنك حصلت على أسمهم من نادي خريجي الجامعة. غالبا ما تكتنف السعادة الأشخاص الذين كانوا تلميذا في جامعتك لملاقاتك و لإعطائك النصح و الإرشاد.
كيفية إجراء المقابلة التوعوية؟
أحضر إلى المقابلة و بحوزتك قائمة من الأسئلة التي تتعلق ببحثك عن عمل و بدراساتك التي أجريتها حول المهنة حيث يعد ذلك من الأمور التي تظهر تقديرك للموظف. إجلب سيرتك الذ اتية معك لتعطيها إلى المقابل ثم خذ بضعة دقائق لتقديم نفسك و خبراتك المهنية فيها و إختم بذكرك للمعلومات التي تحب التوصل إليها في هذا الإجتماع.
بعض الأسئلة التي قد تود الحصول على أجوبة عليها:
·         "كيف بدأت العمل بهذه المهنة؟"
·         "برأيك، ما هي الفرص التي توفرها المهنة/الشركة في السنوات القادمة؟"
·         "ما هي المتطلبات اللازمة لدخول هذا الحقل العملي؟"
·         "ما هي الطريقة التي أبدء فيها بحثي عن عمل؟ هل تعرف أي شركات تبحث عن موظفين؟"
·         "ما هي مجريات اليوم العادية لهذه الوظيفة؟"
·         "ما هي المهارات اللازمة للنجاح في هذه الوظيفة؟ "
·         "ما هي أكثر الأمور التي تحب في وظيفتك؟ ما هي أكثر الأمور التي لا تحبها فيها؟"
·         "ما هي أكثر الجوانب تحد لك في هذه الوظيفة؟"
·         "هل لديك أي نصائح لي كباحث عن عمل يرغب الخوض في هذه المهنة في ضوء خبرتي السابقة؟"
·         "هل هناك أي دورات تدريبية توصني بحضورها حتى أدعم بها سيرتي الذاتية؟"
·         "هل توصيني بأي منشورات أو جمعيات مهنية تساعدني بالتعرف أكثر على هذا الحقل المهني؟"
تعامل مع المقابلة التوعوية بالطريقة التي تعامل بها أي مقابلة رسمية آخرى، أرتدي الثياب الرسمية التي تليق بهذه المناسبة و قم بالحضور باكرا إليها كما عليك التصرف بمهنية عالية لا سيما بعد قيامك بإجراء الدرسات حول المهنة و نجاحات الشخص الذي سيجرى معك المقابلة. أنصت بإنتباه و حيوية إلى المتحدث و أحرص آلا تقوم بقاطعته بطريقة فظة أو التصرف بطريقة مسيطرة زائدة عن اللزوم، لأنه قد يكون بجعبة المقابل بعض النصائح و الحقائق التي لا تتفق مع الأسئلة التي حضرتها. أشكر المقابل بإحترام خالص و صادق على وقته الذي أخذه ليجري معك المقابلة و لا تتردد أيضا بطلبك منه توصية معارف له في نفس المهنة بك، الأمر الذي يعمل بمثابة نقطة بداية لنشاطات تواصلك المهنية. أيضا، يعد حصولك على مزيد من التوصيات من الأمور الأساسية التي يجب التطرق إليها إلى جانب حصولك على معلومات عن الشركة التي ترغب بالعمل بها و المهنة التي تتنمي إليها.
ماذا تتوقع من المقابلة التوعوية؟
هناك أربعة فوائد هامة تجنيها من المقابلة التوعوية:
·         أولا، ستحصل على معلومات قيمة جدا مباشرة من مصدر له علاقة بالمهنة التي ترغب بالعمل بها كما ستحصل على قائمة بالمهارات التي تتطلبها هذه الوظيفة عبر إعدادك لقائمة بالأسئلة المناسبة لهذه المقابلة. ستكون المعلومات التي تحصل عليها من هذه المقابلة حديثة من مصدرها.
·         ثانيا، ستزيد من مرئيتك في وسط تلك المهنة كما تعمل على توسيع شبكة معارفك المهنية إلى جانب توصيتك من قبل المقابل إذا كان متعاون معك عبر إعطائك أسماء لنظرائه في المهنة و الذين قد مصدرا آخر لك. تساعدك تلك التوصيات بالعثور على وظيفة لم تكن متنبها إليها قبلا.
·         ثالثا، تعد المقابلات التوعوية حدثا ممتازا لبناء الثقة بالنفس و التقليل من الرهبة و إعدادك لحضور المقابلات الفعلية. يعمل العديد من الباحثين عن عمل على كسب الهدوء و الثقة بالنفس من خلال حضور هذا النوع من المقابلات و خاصة إذا كانت الردود التي حصل عليها بعد كافة المقابلات سلبية. هذه المقابلات هي وسائل جيدة للتدرب على التحدث مع شخص مهني محنك في الحقل الذي ترغب العمل فيه و الحصول على الإجابات دون التعرض للرفض.
·         رابعا، تساعدك المقابلة التوعوية في زيادة الوضوح المتعلق في أهدافك المهنية حيث تقوم بإستكشاف المسارات المهنية و المعرفة المزيد عن الوظائف المختلفة و المهارات و المسؤوليات المطلوبة.
ماذا يحصل بعد المقابلة التوعوية؟
المقابلة التوعوية هي حدث تواصلي هام جدا و عليك الإستفادة منه في إستخدام المعارف التي حصلت عليها منها في بناء علاقات مهنية طويلة الأمد. إتبع المقابلة التوعوية بخطاب شكر و أعمل على إبقاء المقابل على أطلاع بكل جديد يطرأ على مسيرتك في البحث عن عمل و حياتك المهنية بشكل عام. قد ينتهي المطاف بتوظيفك من قبل المقابل أو بتوصيتك إلى نظير له في المهنة له إحتياجات توظيفية أو قد يكون له دور اكثر فاعلية في إنطلاقتك في نشاطات التواصل و جمع المعلومات. فضلا عن أهمية المعلومات التي جمعتها في دفع مسيرتك المهنية نحو الأمام، لا يوجد بديل عن إنشاء العلاقات المهنية مع نظرائك في المهنة لمساعدتك في توسيع شبكة معارفك المهنية و الشخصية.

خطاب الشكر
إنتهت المقابلة على ما يرام، لكن لا تنسى متابعتها بخطاب شكر! ها هي بضعة إرشادات لكتابة خطاب شكر حتى تبين نفسك بأنك شخص محترم و مهني و أكثر الأشخاص مناسبة للوظيفة.
بعد إنتهاء المقابلة على ما يرام، أصبحت الكرة في ملعب مسؤولي التوظيف و كل ما عليك فعله الآن هو الجلوس و إنتظار قرارهم. أليس ذلك صحيحا؟ لا، إن ذلك أمر خاطئ. و ذلك لأنه مازال بمقدورك الإتصال مع مسؤول التوظيف لترفع من فرص بقائك في ذهنه حتى ينتهي بك المطاف بالعمل في الوظيفة التي كنت تحلم بها من خلال خطاب شكر مكتوب كتابة جيدة و مرسل في الوقت المناسب.
إن خطاب الشكر وسيلة مرحب بها و ضرورية لمتابعة أي مقابلة حيث يجب إرساله مباشرة بعد المقابلة ،خلال فترة يوم أو يومان إذا كان الأمر ممكن، بينما ماتزال حاضر في ذهن مسؤول التوظيف. لا تقلق، إذا لاحظت أن فكرة كتابة خطاب شكر أصبحت متأخرة و ذلك لأنه من الأفضل أن ترسل واحدا متأخرا على ألا ترسل واحد إطلاقا.
إذا أجريت مقابلات مع العديد من الأشخاص، عليك أن تضمن إرسالك واحد لكل شخص أجرى معك مقابلة. تأكد من أنك كتبت أسمائهم بالطريقة الصحيحة و كذلك مسمياتهم الوظيفية و عناوينهم أيضا من بطاقة التعريف إذا سلموك واحدة أو من خلال الإتصال مع الشركة بكل بساطة.
إلى جانب جعلك لا تنسى من جهة مسؤولي التوظيف و فصلك عن زحام المتقدمين الذين لم تخطرلهم فكرة المتابعة، يمكن إستخدام خطاب الشكر لبيان إصرارك و طاقتك و أيضا يقوم بطرحك مجددا في ذهن مسؤول التوظيف و سيساعدك على ذكر أي شئ نسيته في أثناء المقابلة. كذلك يسهم خطاب الشكر في تصفية إي سوء تفاهم قد طرأ في أثناء المقابلة. إتبع هذه الإرشادات لكتابة خطاب شكرك:
1.      إشكر مسؤول التوظيف بكل صدق على وقته أو وقتها خلال المقابلة و أخبرهم بأنك قد تشرفت بمعرفتهم. جميع الناس يفضلون الموظف محترم. إلى جانب الآداب الحميدة و السلوك المتحضر و آداب المعاشرة العملية ستزيد هذه الإماءة من معدلات مهنيتك عند مسؤول التوظيف و عند هؤلاء الذين لديهم تأثير في توظيفك.
2.      أذكر المنصب الذي قابلت بخصوصه بالتحديد و تاريخ المقابلة لتجنب إية إرباكات.
3.      أذكر شئ محدد تعلمته خلال المقابلة أو نقطة محادثة أساسية ذكرت في أثنائها لتعطي عنك الإنطباع بأنك كنت يقظ في أثناء المقابلة.
4.      أنقل لقارء الخطاب حماسك للعمل في ذلك المنصب و الشركة، كذلك قم بتلخيص مهاراتك و نقاط قوتك و كأن هناك علاقة مباشرة بينهم و متطلبات الوظيفة. إذكر إي خبرات ماضية و إنجازات لها علاقة مباشرة بقدرتك على المساهمة و التفوق في الوظيفة. قم بإدراج أية مهارات أو إنجازات سابقة لم توافيك الفرصة لذكرها خلال المقابلة و التي تعتقد من أنها ستدعم طلبك للوظيفة و ستؤثر مباشرة على فرصك بالحصول عليها.
5.      قم بتصفية أي سوء تفاهم قد ظهر خلال المقابلة من دون تقديم نفسك في موقف ضعف. إذا كنت تعتقد بأن مسؤول التوظيف قد أخطئ في تحليل شئ قلته خلال المقابلة، قد جائتك الفرصة المناسبة لتصويب الأمر. و لكن لا يجب الرجوع في خطاب الشكر إلى الأخطاء الأساسية و نقاط الضعف التي تم التركيز عليها في المقابلة لأن ذلك سيقوم بتضخيمها فقط. إذا وصلت متأخرا جدا أو حضرت المقابلة مع طفلك أو كنت قد إقترفت خطأ التركز على نقاط ضعفك و قد أديت عمل جيدا في ذلك ، ركز في خطاب شكرك على نقاط قوتك أو التعبير عن ترحيبك لفكرة إنضمامك للفريق و كيف ستصبح عضوا منتجا داخله فقط دون العودة إلى الأخطاء التي إقترفتها.
6.      ليكن الخطاب موجزا و سلسا و مهني و خال من المبالغة و الحساسية و الحماس المفرطين و أيضا يجب ألا يتخطى الحواجز الرسمية. تأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية و اللغوية و أية تلفيقات غير حقيقية كالتي توجد في خطاب شكر مكتوب بطريقة سيئة و ذلك لأن خطاب المقدمة السيئ قد يكون ضرره أكثر من عدم إرسال واحد على الإطلاق.
7.      إذا أردت ترك إنطباع جيدا على المقابل، أرفق مع خطاب الشكر مقالة إخبارية هامة أو إية إضافة تتعلق بشئ تمت مناقشته في أثناء المقابلة تحلل أو تعرض بأسلوب مثير آخر و أحدث ما حصل من أحداث في عالم هذه المهنة و الشركة و/ أو مع المنافسين.
سيشدد خطاب الشكر على المعلومات المناسبة التي يود أن يسمعها مسؤول التوظيف لتدعيم رأيه في إختيارك للعمل له في الشركة و في المرة القادمة قد يتصل بك مسؤول التوظيف بشأن مناقشة عرض عمل و التفاوض على شروطه.

كيف تُجيب عن سؤال الراتب المُتوقّع؟
عندما تُجيب عن سؤال حول الراتب المُتوقّع، لا تُخطئ وتعطي رقماً من دون أن تعرف ما يجول في بال الشخص الذي يُجري معك المقابلة.
ما هو الراتب الذي تتوقّعه؟
على الرغم من أنّ الفرصة المناسبة والخبرة القيّمة هي ما يبحث عنه المهنيّ الحقيقيّ، إلا أنّه لا بدّ من مكافأة عادلة. وعندما تُجيب عن سؤال حول الراتب المُتوقّع، لا تُخطئ وتعطي رقماً من دون أن تعرف ما يجول في بال الشخص الذي يُجري معك المقابلة. حاول أن تُجيب بطريقة دبلوماسيّة وأن ترمي الكرة في ملعب المُحاور وقُل له بأنّك تودّ أن تعرف المزيد عن مسؤوليات الوظيفة التي ستتسلّمها ونوع الفوائد التي توفّرها الشركة عادةً للأشخاص الذين يعملون في المهنة نفسها ويملكون الشهادة التعليميّة عينها. إذا أصرّ المحاور على أن تعطي جوابا، إستند إلى الراتب الذي إعتدتَ تقاضيه سابقاً والراتب الذي يتقاضاه عادةً شاغلي هذه الوظيفة. بإمكانك الإطلاع على معلومات خاصّة بالرواتب على بوابات الرواتب كتلك الموجودة على بيت.كوم وعبر معرفة قيمة شهاداتك العلمية والخبرة التي تمتلكها.
ما قيمة الراتب الذي تقاضيته في عملك السابق؟
تجنّب الإجابة السريعة عن هذا السؤال. حاول تبرير ذلك بالقول بأنه ليس من العدل المقارنة بين راتبك السابق والراتب الذي تتوقّع تقاضيه والسبب يعود الى أنّ تركيبة الرواتب في الشركة التي كنت تعمل فيها مختلفة كثيراً وأنّ الوظيفة التي تقدّمت اليها تتطلّب مهام وظيفيّة لم تعتد على القيام بها في وظيفتك السابقة. حاول أن تجعل المُحاور يعطي معلومات عن الحزمة التي يعرضها عليك.
ماذا سيكون شعورك إذا تقاضيت راتباً أقل ممّا كنت تتقاضاه في وظيفتك السابقة؟
لا ترتبك بمجرّد سماع كلمة "أقلّ"، قُل بأنّ الراتب ليس الجزء الوحيد الذي يجذبك وأنّك مفتوح أمام الخيارات ولكنّ ذلك يعتمد على العوامل الأخرى التي تجعل الوظيفة مغرية، فعندها تقرّر ما إذا ستقبل بالراتب أم لا. إذا كانت الوظيفة توفر لك توتر أقلّ ومرونة وتطوّر مهني أكبر فهي على الأرجح تستحق الإلتحاق بها. ولكن عند الإجابة على هذا السؤال، حدّد نطاق الراتب الأدنى واسأل عن المزيد من التفاصيل حول الوظيفة وحزمة المكافآت.

مبادئ التفاوض حول الراتب
تهانينا! لقد حصلت على الوظيفة. حان الآن الوقت لكي تحصل على الراتب الذي يناسب مهاراتك وقدراتك وخبرتك ومسئوليات الوظيفة. يكشف لك بيت عن بعض أسرار التفاوض التي تحقق النتائج.
1. قم بالتفاوض
يتوقع أصحاب العمل أن تقوم بالتفاوض حول الراتب حتى إذا ادعوا عكس ذلك، فلا تحرمهم أو تحرم نفسك من هذه المتعة.
2. قم بالتفاوض بعد حصولك على عرض محددإن الوقت للتفاوض حول الراتب يكون بعد أن يقرر صاحب العمل تعيينك ويعرض عليك راتبا معينا. أن تقديم صاحب العمل عرضا لك يعني أنك نجحت في إقناعه بأن مهاراتك تؤهلك للالتحاق بالعمل بشركته. لك الآن اليد العليا وبوسعك استغلال الموقف للحصول على الراتب الذي تستحقه. من الأسهل كثيرا الحصول الآن على الراتب المناسب قبل أن يتم تعيينك بالفعل ويتم تحديد راتبك وصفتك الوظيفية. لن تتاح لك فرصة أفضل للتفاوض على راتب.
3. قم بتحديد مسئولياتك الوظيفية
قم بتحديد مسئوليات وظيفتك قبل البدء في النفاوض حول الراتب. تأكد من أنك تعرف جميع الحقائق حول دورك ومسئولياتك ولقبك. إن المعرفة التفصيلية بتلك المعلومات ستفيدك خلال التفاوض حول الراتب.
4. قم بتحديد المجال العام لراتبك قبل بدء المفاوضات
قبل أن تبدأ بالتفاوض يتعين أن تحدد مجالا عاما حتى تبني عليه مناقشاتك مع صاحب العمل. أولا قم بتحديد الراتب الأدنى الذي تستطيع قبوله وتأكد أنك تستطيع بالفعل العيش على هذا الراتب. لا تكشف عن هذا الحد الأدنى خلال مفاوضاتك مع صاحب العمل.قم بعد ذلك بتحديد راتب واقعي يتأسس على مسئوليات الوظيفة والمزايا التي تقدمها لصاحب العمل، بالإضافة إلى الراتب الذي يتقاضاه من يملك مؤهلات شبيهة بمؤهلاتك. لمعرفة هذا الراتب قم بالبحث في اعلانات الوظائف الشاغرة بالصحف والمجلات وعلى صفحات الانترنت، وتحدث مع معارفك في مجال العمل. إذا كنت تقدمت لشغل وظيفة ذات مستوى مناسب لمؤهلاتك، فلن تجد فرقا كبيرا بين الراتب الذي ستتقاضاه بالفعل وبين الراتب الذي تستحقه بناء على خبرتك ومستواك التعليمي إلخ...
أخيرا، قم يتحديد راتب سخي للغاية ولكن واقعي للوظيفة ستكون سعيدا جدا بتقاضيه.
5. اجعل صاحب العمل يكشف عن الراتب أولا
احرص على جعل صاحب العمل يكشف عن الراتب الذي يعتزم تقديمه أولا حتى لا تفوت على نفسك الفرصة المحتملة للحصول على راتب أكبر. إذا قمت باقتراح الراتب أولا فقد تعطي الانطباع بأن مؤهلاتك تفوق متطلبات الوظيفة إذا قمت باقتراح راتب مرتفع أو قد تسبب الشك في مؤهلاتك إذا كان راتبك المقترح متدني. إن الكشف عن تطلعاتك أو راتبك السابق في وقت مبكر يحد من قدرتك على التفاوض.
وفي كثير من الأحيان سيقوم صاحب العمل بتقديم عرض شفهي ويحاول إلقاء الكرة في معلبك عن طريق سؤالك عن الراتب الذي تتوقعه أو راتبك السابق. حاول إلقاء الكرة مجددا في ملعبه عن طريق توجيه سؤال مثل: "ما هو الراتب المناسب لمرشح يتمتع بخبرتي وسجلي المهني؟" أو "أنت لديك فكرة جدية عن مهاراتي وسجلي، ما هو الراتب المناسب في رأيك في ظل متطلبات الوظيفة؟"
لا تكشف عن راتبك السابق إذا كان بوسعك تجنب ذلك. حاول تركيز النقاش على الراتب المناسب لمرشح بخلفيتك ومسئولياتك والذي تستطيع تقديمه. ينبغي ان يكون هدفك هو إظهار قيمتك لصاحب العمل من خلال تفاوضك معه، ولذلك فإن راتبك السابق ينبغي أن يكون غير ذي صلة بالحاضر.
إذا اضطررت تقديم راتب محدد ورفض صاحب العمل اقتراح راتب، قم بتقديم مجال عام للراتب (المجال الواقعي الذي تم تناوله في نقطة رقم 4) على أنه الراتب الأدنى الذي ستقبل أن تتقاضاه. تأكد أن تبدأ التفاوض وفق مجال للراتب وليس رقما محددا.
6. ابدأ في التفاوض
انت الآن على خط البداية، فقد قام صاحب العمل بتقديم عرض شفهي ولديك مجال الراتب الخاص بك وفهم عميق لمسئوليات الوظيفة الجديدة. ستبدأ المفاوضات بقيام صاحب العمل بالكشف عن مجال الراتب الذي يقترحه او قيامك أنت بالكشف عن مجال الراتب الذي تقترحه.
وتحت أفضل الظروف سيقوم صاحب العمل بعرض راتب يفوق توقعاتك. إذا كان المجال الذي قمت بتحديده يتراوح بين75000 و90000 دولار وقام صاحب العمل باقتراح 90000-95000 على سبيل المثال، تستطيع الرد بالقول أن هذا المجال قريب من ما كان في تصورك، إلا أنه وفقا لمسئوليات الوظيفة، فإني كنت أتوقع ما بين 95000 و105000 دولار، وان 95000 دولار هو الحد الأدنى، فما هو مدى مرونتك في زيادة الراتب؟
أما في أسوأ الافتراضات، فقد يعرض صاحب العمل مجالا أقل مما كنت قد حددته، وهنا تلعب مهاراتك النفاوضية دورا محوريا. وقبل أن تبدأ في التفاوض، تاكد أنك وصاحب العمل متقاربان إلى حد ما من حيث التوقعات. فمثلا إذا كان مجالك المتوقع ما بين 75000-90000 دولار وعرض عليك صاحب العمل 50000-55000 فإما إنك قد أسأت تقدير مسئوليات الوظيفة أو أن صاحب العمل لا يقدم الرواتب المناسبة. هنا يلعب المجال ا لأدنى للراتب الذي فكرت فيه دوره. هل يلبي الراتب المقترح أدنى متطلباتك؟ إذا كانت الإجابة لا، فقد تكون هذه الوظيفة غير مناسبة لك!
7. قم بتبرير عرضك المقابل
إذا كان مجالك المقترح من 75000-90000 قد قوبل باقتراح مقابل يتراوح من 70000-75000، لا تيأس. قم باستعراض مسئوليات الوظيفة ثم قل أنك تشعر أن مرشح بتمتع بمؤهلاتك يستحق كحد أدنى 75000 دولار، وأنك في الواقع تبحث عن راتب في حدود 80000 دولار. ثم قم بتبرير هذا الراتب. أكد لصاحب العمل أنك مهتم للغاية بالعمل بالشركة وأنه بوسعك المساهمة الفعالة في إنجاحها. أعد التأكيد على مؤهلاتك ذات الصلة بالوظيفة واذكر أنك تشعر أن راتبك المقترح ما هو إلا راتب واقعي في ضوء مؤهلاتك ومتطلبات الوظيفة.
8. حاول الحصول على ميزة من خلال التفاوض حول مسئوليات الوظيفة
إذا كان مجال الراتب الذي اقترحه صاحب العمل غير قابل للتفاوض، حاول تغيير مسئوليات الوظيفة لتبرير راتب أعلى. وهنا تلعب معرفتك بالوظيفة التي تسعى لشغلها دورا هاما.
بوسعك تحقيق ذلك باتباع ثلاثة طرق. بوسعك أن تضيف إلى مسئوليات الوظيفة مسئولية أخرى سبق وأن قمت بالتفكير فيها او علمت عتها من صديق يعمل في نفس المجال. ثانيا، بوسعك أن تركز علة إحدى المشاكل التي تواجه الشركة التي كان صاحب العمل قد ذكرها في المقابلة واقتراح حل لها تكون مسئول عن تنفيذه شخصيا. وثالثا، تستطيع أن تسأل صاحب العمل مباشرة عن أية مسئوليات إضافية يود أن يتحملها شاغل الوظيفة، أو بالسؤال عن أية مسئوليات إضافية لشاغل الوظيفة الذي سبقك.
إن أية مسئولية إضافية لا تتعين أن تكون مسئولية ضخمة، بل تجنب الوعود الكبيرة. قد تكون هذه المسئولية أن تكتب نشرة دورية لعملاء الشركة أو إنشاء قاعدة بيانات. المهم أنه وبعد أن تكون قد رفعت من شان مسئوليات الوظيفة، ان ترجع وتعاود التفاوض على الراتب وفقا لتلك المسئوليات الجديدة.
9. قم بالتفاوض حول الباقة بأكملها وليس الراتب فقط
يجب أن تكون مستعدا للتفاوض حول الباقة بأسرها وليس الراتب فحسب. تذكر انك تستطيع أن تحسن راتب ليس بممتاز عن طريق التفاوض حول المزايا الأخرى. إذا لم تستطع أن تزيد من الراتب فقد تستطيع محاولة اكتساب الأرض المفقودة خلال هذه المرحلة. قد تشمل مناقشاتك التأمين الصحي وبدلات السكن والانتقال وتعليم الأطفال وتذاكر سفر في الأجازات وعضوية بالنواد، بالإضافة إلى حضور الندوات والمشاركة في الدورات التدريبية. وفي عدد من مجالات العمل بوسعك ان تتفاوض حول الحصول على مكافأة مضمونة في تاريخ معين، أو الحصول على علاوة بحد أدنى في تاريخ معين في حالة استيفاءك لبعض المتطلبات الوظيفية. وكحد أدنى تستطيع طلب مراجعة راتبك بعد وقت معين من تعيينك.
Production By :
Mina Malak Mikheal
2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق